هولك هوغان وتلك الأيّام
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

هولك هوغان... وتلك الأيّام

المغرب اليوم -

هولك هوغان وتلك الأيّام

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

إعلان وفاة أشهر نجم في عالم المصارعة الحرّة الأميركية هولك هوغان عن 71 عاماً، الخميس الماضي، أثار الذكريات، ليس عن أميركا، بل عن سعودية الثمانينات والتسعينات.

هوغان، واسمه الحقيقي تيري بوليا، كان النجم الأكثر شهرة في تاريخ الـ«دبليو دبليو إي» الممتد 5 عقود.

كان أول عرض له عرض «ريسلمانيا» عام 1985 وفاز بـ6 بطولات «دبليو دبليو إي»، كما ظهر في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية، حسب الأخبار عنه، كما أنَّ له نافذة سياسية، فهو من «نجوم» التيّار الترمبي الأميركي.

تذكّرتُ حماسة السعوديين، خاصّة كبار السنّ، مع كل مساء اثنين، وانقسامهم بين هذا النجم أو ذاك، فريقٌ مع «الشبح» هوغان، وهذا كانَ لقبه القديم، وآخر مع «توني غاريّا» أو «سنوكا الطائر» أو «أندريه العملاق» أو «بيدرو موراليس» أو «سويد هانسن» أو «الريبا»، وبعضهم تبلغ به الحماسة أن يحاكي حركة «السوبلكس الخلفي» أو «المقص» جسدياً، مع عبارات التشجيع للبطل المنصور، والتبخيس من الخصم.

كانت متعة تشمل جُلّ السعوديين، ما عدا نساء البيت المسكينات المشغولات بإعداد أباريق الشاي ودِلال القهوة، وأحياناً صحون العشاء، لتلك السهرة الرجالية الرجولية الصاخبة.

كان صوت المُعلّق السعودي المُبدع إبراهيم الراشد رحمه الله، سبباً في زيادة المتابعة والتفاعل مع جولات المصارعة الساخنة هذه.

عن إبراهيم الراشد، خرّيج إيطاليا في الهندسة، الذي كان يتقن 4 لغات، ذكر الأستاذ منصور العسّاف في مطالعة وافية له بجريدة الرياض، أن إبراهيم الراشد ولد عام 1945 في قرية البير بالقرب من ثادق، شمال العاصمة الرياض، واشتهر بالتعليق على مباريات المصارعة من السبعينات حتى اعتزاله التعليق عام 1998.

يضيف العسّاف: «كان المشاهدون يحبّون متابعة مباريات المصارعة، ويظل بعضهم ساهراً حتى يتمكن من متابعتها في موعدها الساعة الحادية عشرة، وهو موعد المشاهدين مع الإعلامي ‏منير شمّا مقدم برنامج المصارعة الحرة، قبل أن يتسلَّم زمامَها إبراهيم الراشد، ‏رحمه الله، عام 1975».

هذه المرحلة التي لم يكن فيها في السعودية سوى قناة تلفزيونية واحدة، ثم صارت اثنتين لاحقاً، كان هناك حرصٌ على الجودة، على بساطة التقنية حينها، الجودة في المحتوى والصوت واللغة والتعبير والنصوص والموسيقى والعزف وكل أنواع المحتوى.

كل شيء تلفزيوني كان متقناً ومُختاراً بعناية، لذلك صار عمره طويلاً حتى الآن، أمّا اليوم، فوفرة وكثرة وطفرة في التقنيات والقنوات والآن «المنصّات» في السوشيال ميديا، لكن هناك قِلّة وشُحٌّ في الجودة والعمق والتأثير، نعم يوجد الجيّد، لكنّه قليلٌ بالقياس إلى تلك الأيّام.

رحم الله الراشد، ومن رحل من جيل الآباء في مرحلتي الثمانينات والتسعينات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولك هوغان وتلك الأيّام هولك هوغان وتلك الأيّام



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:57 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

11 أمراً لا تسأل عنها «تشات جي بي تي»

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 19:28 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

«أوبك» تتمسّك بتوقعات ارتفاع الطلب حتى 2050
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib