طارق السويدان وزمان «الإخوان»
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

المغرب اليوم -

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

أعلنت الجهات المعنية في الكويت سحب الجنسية الكويتية عن الناشط «الإخواني» الشهير طارق السويدان، وعمّن اكتسبها عن طريقه.

بصرف النظر عن التفصيلات القانونية أو السياسية حول ملابسات هذا القرار، إلا أنه لا مناص من الإنباه لهذه الرمزية في القرار الكويتي، فهل يعني ذلك سحب العلاقة التاريخية بين «الإخوان» والحكم في الكويت، أم أن هذا استنتاج مبالغ فيه؟!

طارق السويدان من أكثر رموز «الإخوان» في الكويت والخليج صراحة في إعلان انتمائه لجماعة «الإخوان» وافتخاره بذلك.

كان نجم المحافل والندوات والبرامج والإعلام والجامعات في الخليج، ومنه الكويت والسعودية طبعاً، لأكثر من عقد.

وهو من رواد «الإخوان» في صناعة «البيزنس الدعوي» قبل عصر السوشيال ميديا، كشف عن قناعه الناعم، وبان وجهه الخشن، مع ما سمي بـ«الربيع العربي»، وكان من أشهر ذلك تسجيلاته الشهيرة في السودان للتحريض على السعودية ودول الخليج، وقد بثّتها «العربية» سابقاً.تذكرت في هذا السياق ما ذكره الكاتب والباحث السعودي عبد الله بن بجاد العتيبي، في سياق حديثه لبرنامج «سجال» عبر شاشة «العربية» عن طارق السويدان، قائلاً: «كنا في روما لحضور مؤتمر ثقافي يوماً ما، وأباح السويدان بحالتي الكفر والردة، وقال كلاماً لم أعهده! مشدداً على أن (الكفر والردة) حرية يكفلها الإسلام».

يكمل ابن بجاد حديثه، ويضيف: «بعدئذ هاجم السويدان منع الحجاب وقتها في الجامعات الفرنسية، وبمجرد انتهاء الندوة سألت نائبة إيطالية في البرلمان الأوروبي، قائلة له - أي السويدان – هل أنت تسمح في جامعاتكم الإسلامية والعربية بأن تخرج الفتاة (سرّتها)، فأجاب بـ(نعم)، باعتبار أن هذا الفعل يندرج في إطار الحرية الإنسانية».

يقول الكاتب عبد الله بن بجاد: «ما إن سمعت حديث السويدان مع النائبة الإيطالية حتى شعرت بالصدمة، وبمجرد خروجي من المسرح أسرّ لي القول المذيع فيصل القاسم بشعوره بحالة تقزز نتيجة حرص (السويدان) على التماهي مع القيم الغربية، وهو الأمر الذي يعبّر عن شخصية طارق السويدان بأن الهدف هو السلطة، وكل ما دون ذلك يمكن تأويله».

بعد حديث الأستاذ عبد الله هذا، علّق الإعلامي المعروف فيصل القاسم مؤكداً كلام عبد الله ومعززاً له.

لعلها فرصة كويتية لمراجعة حصاد التجربة مع الجماعة «الإخوانية» في الكويت، وهي تجربة مديدة عميقة خاصة، فيها الكثير مما يمكن قوله.

مرة أخرى تحضرني هنا عبارة الفنان الكويتي الكبير سعد الفرج في مسرحية «حامي الديار» حين كان يمثل دور رئيس تحرير طارئ على الصحافة، وهو يتفاوض مع «الإخوان» بتمثيلهم في صفحات الجريدة، ثم ينهي المكالمة بقوله بلهجة كويتية، وعلى طريقة سعد الشهيرة: «وشلون الإخوان»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق السويدان وزمان «الإخوان» طارق السويدان وزمان «الإخوان»



GMT 12:05 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ما هذا يا دكتور أشرف؟!

GMT 17:51 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:45 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:43 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:37 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين
المغرب اليوم - الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 06:08 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ألماس فريدة من نوعها للمرأة الاستثنائية من "ليفيف"

GMT 16:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل تعاقد بنشرقي مع الهلال السعودي

GMT 02:18 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تُعلن حقيقة المشاركة في مسلسل "الهيبة"

GMT 02:37 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحواصلي يؤكد استعداد حسنية أغادير للبقاء في المقدمة

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 09:03 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فكري سعيد بتأهل خنيفرة إلى ربع نهاية كاس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib