هل ضجر العالم من الواحدية الأميركية
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

هل ضجر العالم من الواحدية الأميركية؟

المغرب اليوم -

هل ضجر العالم من الواحدية الأميركية

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

من اجتماع شنغهاي الأخير، إلى قمة بكين، ومن تجمع دول بريكس إلى كل التجمعات المشابهة، وفي أثناء ذلك ارتماء الهند العظمى «بشرياً» ولاحقاً اقتصادياً وصناعياً... من هذا إلى ذاك الرسالة هي:

كفى تسلطاً غربياً بقيادة أميركا على العالم.

هي محاولات، ليست حديثة، زادت وتيرتها في السنوات الأخيرة لأسباب كثيرة، و«الحرب» الكبرى في العالم اليوم، هي بين هؤلاء العمالقة، الصين وروسيا والآن الهند، ومن معهم، ضد أميركا ومن معها.

هي استئناف للحرب الباردة بهبات ساخنة إبان الصراع الشيوعي الرأسمالي، لكن بعناوين أخرى، وهذا يثبت أن صراع الشرق والغرب أعمق من حصرها بعناوين آيديولوجية عابرة!

نحن في عالمنا العربي لنا صلة من قبل والآن بهذا الصراع العالمي، بما في ذلك الصراع العربي الإسرائيلي الذي جدد ناره نتنياهو وزمرته، مستثمراً حماسات «حماس» وتوابعها.

هل ينضج موقف عربي متماسك لتكوين مسار سياسي عملي لحفظ حقوق العرب في هذا الهرج والمرج العظيم؟! الواقع أن الهيمنة الغربية على القرار الدولي بلغت ذروتها في المواجهة مع روسيا بسبب حرب أوكرانيا.

أظهر العالم الغربي مدى هيمنته على المؤسسات الدولية «كلها» بما فيها التي تدعي الاستقلالية مثل «فيفا» لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الدولية... في هذا السياق:

حذّرت روسيا الدول الأوروبية، أمس الاثنين، من أنها ستلاحق أي دولة تسعى إلى الاستيلاء على أصولها، بعد تقارير تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يطرح فكرة إنفاق مليارات الدولارات من الأصول الروسية المجمَّدة لمساعدة أوكرانيا.

الولايات المتحدة وحلفاؤها -كما تذكرون- فرضت حظراً على التعاملات مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية، وجمّدت ما بين 300 و350 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية.

ليس هذا فحسب، بل ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تريد من الاتحاد الأوروبي إيجاد طريقة جديدة لتمويل قدرات أوكرانيا الدفاعية في مواجهة روسيا باستخدام الأرصدة النقدية المرتبطة بالأصول الروسية المجمدة في أوروبا.

الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، كتب على «تلغرام»: «إذا حدث هذا فإن روسيا ستُلاحق دول الاتحاد الأوروبي»، وكذلك ستلاحق «المنحطين الأوروبيين بكل السبل الممكنة»، وفي «جميع المحاكم الدولية والوطنية» بل حتى «خارج إطار القضاء»!

لك أن تفهم الجملة الأخيرة «خارج القضاء» بأي طريقة تشاء، لكن تذكر أن روسيا تتقن فعل ذلك عبر التاريخ.

هل تستمر هذه الهيمنة الأميركية الغربية في تدبير أمر العالم ووضع معايير الصح والخطأ؟! أقول ذلك وأنا لست معجباً من النموذج الروسي ولا الصيني في مجرى الكمال البشري، وأرى أن قيم التنوير الأوروبية في القرون الماضية أنقى وأجدى للبشر في مراقي الكمال.

غير أن هذا أمر، وتطبيقات السياسات الغربية الأميركية اليوم، أمر آخر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ضجر العالم من الواحدية الأميركية هل ضجر العالم من الواحدية الأميركية



GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

GMT 20:45 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

خناقات (النخبة)!!

GMT 20:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العودة إلى المحتوى

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib