لعنة المومياوات
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

لعنة المومياوات

المغرب اليوم -

لعنة المومياوات

زاهي حواس
زاهي حواس

أثار موضوع موكب المومياوات الذي سار في شوارع القاهرة السبت الماضي العديد من القصص الخيالية بين أفراد الشعب المصري، بل إن بعض المرشدين السياحيين والصحافيين قد أشاعوا أن هذا الموكب قد تسبب في حدوث لعنة الفراعنة، وخاصة أنه قبل الموكب بأيام بسيطة جنحت سفينة بنمية داخل قناة السويس مما تسبب في خسارة مصر نحو 14 مليون دولار يومياً، وسقطت عمارة سكنية في حي جسر السويس بالقاهرة مما أدى إلى وفاة العديد من السكان، وتَصادَم قطاران بمحافظة سوهاج مما أسفر أيضاً عن مقتل العديد من المواطنين. ووصل الأمر إلى أن أحد الأصدقاء قد هاتفني منزعجاً: «أرجوك كلم د. خالد العناني كي يلغي موضوع نقل المومياوات»، وعندما سألته عن السبب قال لي: «لقد أصبت بكورونا أنا وزوجتي وأولادي بسبب المومياوات!!»، حينها قلت له إن المومياوات لم تنقل هذه المرة فقط، بل إنه وبعد اكتشاف خبيئة الدير البحري ومقبرة الملك أمنحتب الثاني تم نقل المومياوات إلى القاهرة عدة مرات؛ الأولى عام 1881 ودخلت القاهرة تحت مسمى «سمك مملح»، لأن موظف الجمارك لم يجد كلمة مومياء ضمن دفاتر الجمارك. وقد تم فك لفائف مومياء الملك رمسيس الثاني أمام الخديوي توفيق عام 1886، ثم نقلت مرة أخرى إلى متحف بولاق، ولكن بعد أن حدث فيضان أغرق المتحف تم نقلها مرة ثالثة إلى قصر إسماعيل باشا في الجيزة. وبعد أن تم إنشاء المتحف المصري عام 1902 تم نقل المومياوات إليه لكنها لم تعرض على الجمهور إلا عام 1958، ولم يحدث خلال هذا النقل أي أحداث نسبت للعنة الفراعنة.

وقد حدثت لي بعض المصادفات التي أرجعتها الصحافة إلى لعنة الفراعنة، وخاصة عندما قمت بفحص مومياء الملك توت عنخ آمون بجهاز الأشعة المقطعية، فقد كنت أنتظر في الفندق حتى جاءني د. مصطفى وزيري (أمين عام المجلس الأعلى للآثار حالياً)، وذهبنا إلى الوادي، وفجأة أوقف السائق العربة وكاد يدهس طفلاً، حينها ضحك وزيري وقال لي تلك بداية اللعنة. وبعد ذلك وأنا في الطريق اتصلت بي أختي لتخبرني بأن زوجها قد توفي. وبعد وصولي إلى وادي الملوك وجدت اتصالاً من ياسر شبل سكرتير فاروق حسني وزير الثقافة آنذاك ليخبرني بأن الوزير قد أصيب بأزمة قلبية ونقل إلى المستشفى. وبعدها قمت بإجراء حديث للتلفزيون الياباني وفجأة حدثت سيول وأمطار عنيفة لم تحدث في الوادي من قبل. وعندما أخرجنا المومياء ووضعناها داخل جهاز الأشعة المقطعية توقف الجهاز عن العمل لمدة ساعة. وهنا نسي الصحافيون الدراسات التي قمنا بها لفحص المومياء، وتحدثوا عن لعنة توت عنخ آمون. وتكمن حقيقة اللعنة في أن وجود مومياء داخل المقبرة المغلقة من آلاف السنين يخرج منها جراثيم غير مرئية، وكان علماء الآثار في الماضي يدخلون مباشرة إلى داخل المقبرة ويتعرضون لتلك الجراثيم التي تؤدي للوفاة، وحالياً نقوم بفتح المقابر لتهويتها كي تخرج منها الجراثيم ثم ندخلها بعد ذلك.
لا يوجد شيء اسمه لعنة الفراعنة...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة المومياوات لعنة المومياوات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib