هل يمكن إصلاح العضلات التالفة
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

هل يمكن إصلاح العضلات التالفة؟

المغرب اليوم -

هل يمكن إصلاح العضلات التالفة

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

وصلتنى رسالة من العراق، من د. صامد عليوى بالكلية الطبية التقنية/ جامعة الفرات الأوسط:مثلما نعرف علمياً، عندما تتلف ألياف العضلات، تبدأ الخلايا الجذعية فى إنتاج وتغطية نفسها بحمض الهيالورونيك. بمجرد أن يصبح الغلاف سميكاً بدرجة كافية، فإنه يتسبب فى استيقاظ الخلايا الجذعية للعضلات.

كشفت دراسة جديدة نُشرت فى مجلة Science عن شكل فريد من أشكال الاتصال الخلوى الذى يتحكم فى إصلاح العضلات. فى العضلات المتضررة يجب أن تعمل الخلايا الجذعية جنباً إلى جنب مع الخلايا المناعية لإكمال عملية الإصلاح، ومع ذلك فإن كيفية تنسيق هذه الخلايا لضمان الإزالة الفعالة للأنسجة الميتة قبل صنع ألياف عضلية جديدة ظلت غير معروفة. أظهر العلماء الآن أن مادة طبيعية تسمى حمض الهيالورونيك، التى تستخدم فى مستحضرات التجميل وحقن هشاشة العظام، هى الجزىء الرئيسى الذى يدير هذا التفاعل الأساسى.

قال الدكتور جيفرى ديلورث، كبير العلماء فى مستشفى أوتاوا والأستاذ بجامعة أوتاوا وكبير الباحثين: «عندما تتضرر العضلات، من المهم أن تدخل الخلايا المناعية الأنسجة بسرعة وتزيل التلف قبل أن تبدأ الخلايا الجذعية فى الإصلاح». فى الدراسة «تُظهر دراستنا أن الخلايا الجذعية للعضلات مهيأة لبدء الإصلاح على الفور، لكن الخلايا المناعية تحافظ على الخلايا الجذعية فى حالة الراحة أثناء إنهاء مهمة التنظيف. وبعد حوالى 40 ساعة، بمجرد انتهاء مهمة التنظيف، يصدر إنذار داخلى ينفجر فى الخلايا الجذعية للعضلات مما يسمح لها بالاستيقاظ والبدء فى الإصلاح».

حدد الدكتور ديلورث وفريقه حمض الهيالورونيك كمكون رئيسى فى ساعة المنبه الداخلية هذه التى تخبر الخلايا الجذعية للعضلات متى تستيقظ. عندما يحدث تلف العضلات، تبدأ الخلايا الجذعية فى إنتاج وتغليف نفسها بحمض الهيالورونيك. بمجرد أن يصبح الغلاف سميكاً بدرجة كافية، فإنه يمنع إشارة النوم من الخلايا المناعية ويؤدى إلى استيقاظ الخلايا الجذعية للعضلات.

باستخدام الفئران والأنسجة البشرية، اكتشف الدكتور ديلورث وفريقه أيضاً كيف تتحكم الخلايا الجذعية العضلية فى إنتاج حمض الهيالورونيك باستخدام العلامات اللاجينية على الجين Has2.

أجرى المؤلف الرئيسى الدكتور كيران نكا، الباحث المشارك مع الدكتور جيفرى ديلورث، هذا البحث كجزء من دراسات ما بعد الدكتوراه.

قال المؤلف الرئيسى الدكتور كيران نكا، الباحث المشارك مع الدكتور ديلورث الذى أجرى هذا البحث كجزء من دراساته بعد الدكتوراه «إذا تمكنا من إيجاد طريقة لتعزيز إنتاج حمض الهيالورونيك فى الخلايا الجذعية العضلية لكبار السن، فقد يساعد ذلك فى إصلاح العضلات».

لاحظ المؤلفون أن التأثير التجديدى لحمض الهيالورونيك يبدو أنه يعتمد على إنتاجه بواسطة الخلايا الجذعية للعضلات. يقوم الفريق حالياً بفحص ما إذا كان يمكن استخدام الأدوية التى تعدل الوراثة اللاجينية للخلايا الجذعية العضلية لزيادة إنتاجها من حمض الهيالورونيك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن إصلاح العضلات التالفة هل يمكن إصلاح العضلات التالفة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 21:32 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

تشيلسي يجدد عقد الإدريسي حتى 2028

GMT 21:14 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

ميسي يقترب من تجديد عقده مع إنتر ميامي

GMT 21:27 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

رفض استئناف أوساسونا بشأن لاعب برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib