وداعاً أبوالرنين المغناطيسى
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

وداعاً أبوالرنين المغناطيسى

المغرب اليوم -

وداعاً أبوالرنين المغناطيسى

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

توفى منذ أيام عالم طالما أثار الجدل باختراعه المذهل، جهاز التصوير بالرنين المغناطيسى، الذى صدم العالم حين لم يحصل صاحب هذا الاختراع المذهل على نوبل.. وُلد رايمون داماديان عام 1936 لأبوين أرمينيين أمريكيين، ونشأ فى فورست هيلز، نيويورك، وحصل على منحة مؤسسة فورد فى جامعة ويسكونسن، وأكمل شهادة فى الرياضيات قبل أن يحصل على درجة الماجستير فى الطب من كلية ألبرت آينشتاين للطب.

بعد تخرّجه فى كلية الطب، انضم داماديان إلى هيئة التدريس فى جامعة ولاية نيويورك (SUNY) داونستيت فى بروكلين، خلال فترة عمله فى جامعة ولاية نيويورك داونستيت، أجرى أبحاثاً على أداة مستخدمة فى الكيمياء تسمى الرنين المغناطيسى النووى (NMR) وبدأ فى استكشاف كيفية استخدامها لتصوير الجسم. اكتشف أن أوقات استرخاء إشارات الرنين المغناطيسى النووى تختلف فى الأنسجة الطبيعية والسرطانية، مما يمهد الطريق لما أصبح يُعرف باسم التصوير بالرنين المغناطيسى (MRI).

نشر داماديان هذا الاكتشاف فى مجلة Science فى مارس 1971 وقدم براءة اختراع للبحث فى الشهر نفسه. فى يوليو 1977، أنتج داماديان وزملاؤه أول مسح بشرى بالرنين المغناطيسى من جهاز أطلقوا عليه «لا يُقهر».

بدأ العمل فى عام 1978، وباعت الشركة أول ماسح ضوئى تجارى لها بعد ذلك بعامين.

منح الرئيس رونالد ريجان داماديان الميدالية الوطنية للتكنولوجيا فى عام 1988، وتم إدخال داماديان إلى قاعة مشاهير المخترعين الوطنية فى عام 1989، وانضم إلى رواد علميين آخرين مثل أورفيل ورايت، وهنرى فورد، وتوماس إديسون وألكسندر جراهام بيل.

لكن دور داماديان فى اختراع التصوير بالرنين المغناطيسى أثار الجدل أيضاً، جادل أنصاره بأنه يجب أن يحصل على جائزة نوبل لعمله فى التصوير بالرنين المغناطيسى، وبدلاً من ذلك، فى عام 2003، ذهبت جائزة نوبل إلى مطورى التصوير بالرنين المغناطيسى الآخرين، بول لوتربر، والسير بيتر مانسفيلد!!

قدّمت لجنة نوبل عدة أسباب تعتبر إهانة لداماديان، أرجع البعض ذلك إلى إيمانه بـ«علم الخلق»، الذى يجد تفسيرات علمية للكتاب المقدس، وقد تم وصفه بالتفصيل فى مجلة سميثسونيان عام 2003، كما لم يكن داماديان محبوباً لمجتمع البحث عندما ألقى خطاباً حاداً فى اجتماع عام 1985 للجمعية الدولية للرنين المغناطيسى فى التصوير (ISMRM)، الذى وصفه البعض بأنه هجوم على لوتربر الذى حصل بعدها على نوبل، فى السنوات اللاحقة، حافظ داماديان على مكانة أقل حتى عام 2021، عندما ألقى كلمة رئيسية فى اجتماع ISMRM، الذى أوضح كيف أثر إيمانه الدينى على حياته المهنية.

قال تيموثى داماديان إن داماديان سيتذكره العالم، وأيضاً سيُذكر من قبل أبنائه الثلاثة وتسعة أحفاد وثلاثة من أحفاد الأحفاد، وسوف يفتقدونه بشدة.

وقال: «العالم حزين على فقدان والدى صاحب التصوير بالرنين المغناطيسى». كان الدكتور داماديان مخترعاً لامعاً وطبيباً عطوفاً وزوجاً مخلصاً وأباً محباً وجداً وصديقاً موثوقاً به.

لكن هل كلفه الماضى خسارة جائزة نوبل؟

رغم الحملة الصحفية التى شجّعت القراء على إرسال قسائم احتجاج على إغفال مؤسس شركة «فونار» ريمون داماديان من جائزة نوبل عام 2003، وضغوط «فونار» من أجل الاعتراف، فقد صعد مطور التصوير بالرنين المغناطيسى Fonar من ميلفيل، نيويورك، من جهوده للضغط على لجنة جائزة نوبل للاعتراف بعمل مؤسسها ورئيسها، وانتقد إعلان Fonar NYT «الخطأ المخزى» فى جائزة نوبل للتصوير بالرنين المغناطيسى، ونشر إعلاناً فى صفحة كاملة بصحيفة «نيويورك تايمز» بأن لجنة جائزة نوبل «تجاهلت الحقيقة» عندما قررت منح جائزة نوبل فى الطب لعام 2003 لشخص غير داماديان، ورغم كل هذا المجد إلا أنه مات وفى قلبه غصة على ضياع «نوبل». 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداعاً أبوالرنين المغناطيسى وداعاً أبوالرنين المغناطيسى



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 21:32 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

تشيلسي يجدد عقد الإدريسي حتى 2028

GMT 21:14 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

ميسي يقترب من تجديد عقده مع إنتر ميامي

GMT 21:27 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

رفض استئناف أوساسونا بشأن لاعب برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib