الوفيات الغبيّة

الوفيات الغبيّة

المغرب اليوم -

الوفيات الغبيّة

بقلم: مشعل السديري

ما أكثر الموتات - أي الوفيات - المجانيّة، أو بتعبير أصح الوفيات (الغبية) التي يقع فيها بعض الناس من دون (إحم ولا دستور)، وإنما على طريقة (خذوه وغلّوه)، وأهالي وأصدقاء هؤلاء محتارون هل يبكون عليهم أم يضحكون؟ والغالب أنهم سوف يبكون عليهم أولاً ثم (يقهقهون)، وهذه الحالات الغبيّة أكثر من شعر لحى الشباب الذين يمشون في هذه الأيام على (حبّة ونص) - حسب الموضة، أو لحى المطاوعة الذين يمشون على السنة المطهرّة، وسوف أضرب لكم مثالين فقط لا غير، لكي (لا أدبل كبودكم) أكثر مما هي مندبلة بالخلقة، ومنها:
فقد توفي رجل أميركي في ولاية كارولينا الجنوبية بعد أن أطلق عياراً نارياً على رأسه بالخطأ كما جاء في البيان الرسمي لشرطة الولاية، وذكر التقرير الإخباري بأن جيمس غاغوم (43 عاماً) سخر من طريقة انتحار الممثل في فيلم كان يشاهده، موضحاً لمن حوله الوضعية المثلى للانتحار بطلقة في الرأس وخلال الشرح فوجئ الجميع بخروج طلقة نارية من المسدس الذي من المفترض أن يكون فارغاً لتستقر في جمجمته.
وذكر أحد الشهود الذين حضروا الفاجعة أن غاغوم قد قام بضغط الزناد ثلاث مرات وهو يقوم بشرح الوضعية المثلى للإمساك بالمسدس لمن يريد الانتحار إلا أنهم فوجئوا بخروج الطلقة مع الضغطة الثالثة.
والحادثة الثانية: أن رجلاً أميركياً في فلوريدا قُتل أيضاً بطريقة لا تخطر على البال ولا حتى في الأحلام، وذلك بعد ما دهسه كلبه - نعم لقد دهسه كلبه - الذي قفز إلى مقعد القيادة في الشاحنة وداس برجله على دواسة القيادة.
ونقل موقع (تودي) عن شرطة المرور، أن (جيمس كامبل) 68 سنة، وزوجته (آيرس) 56 سنة عادا إلى منزلهما، وحين أوقف الرجل الشاحنة أمام المنزل ونزل لكي يفتح البوابة الكبيرة، ونزلت زوجته لكي تساعده، قفز كلبهما إلى الداخل، وأخذ يلعب وينبح ويهز ذيله وإذا بإحدى أرجله تدوس على دواسة القيادة، فانطلقت الشاحنة بكامل قوتها وإذا بها (تتورشع) مستر جيمس وتلصقه بالبوابة الحديديّة الكبيرة وإذا ليس (بعينه قطرة) - يعني مات موتة رومانتيكيّة أو (رومانطيقيّة) - مثلما يقول المتقعرون في علم الفصحى!!
وعندما حضر رجال الشرطة اعتقدوا في البداية أن زوجته هي التي فعلت ذلك، ولكنهم عندما عرفوا الحقيقة، ما كان منهم إلا أن يعتقلوا ذلك الكلب (المجرم القاتل)!!
ولكن هل تعلمون يا سادتي أن هناك مؤسسة في (نيوزيلندا)، اكتسبت اهتماماً واسعاً حول العالم، بعد محاولاتها تعليم الكلاب (السواقة)؟! - إذا كنتم لا تعلمون، فاعلموا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفيات الغبيّة الوفيات الغبيّة



GMT 10:39 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 06:56 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

حل اللغز ورفض الاعتذار

GMT 06:54 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

بين إدارة بايدن وإدارة بوش الابن

GMT 06:53 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

ما بعد أوكرانيا... هل من ستار حديدي جديد؟

GMT 06:51 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

المخاوف من انفلات نووي

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟

GMT 09:32 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فيفا" يوصي بمتابعة اللاعب أشرف بنشرقي في "كأس العرب"

GMT 00:15 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

شركة صينية تكشف عن أول طرازاتها للسيارات الطائرة

GMT 03:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة تحتل قمة اختيارات ديكورات المنازل في 2019

GMT 17:07 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

رجل يصوّر زوجته عارية داخل فندق ويُهددها بنشر الفيديو

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 10:14 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

5 ميزات جديدة في تطبيق "واتساب" لمُستخدمي الأندرويد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib