عضوا عليهم بالنواجذ
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

عضوا عليهم بالنواجذ

المغرب اليوم -

عضوا عليهم بالنواجذ

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

أظهرت طفلة توحدية قدرة غير عادية على الرسم وتعتبر حالتها من أولى الحالات التي تم توثيقها علماً بأن الطفلة لم تكن قادرة على الكلام عندما تم التعرف على قدرتها غير العادية. هذه الطفلة بدأت ترسم الأشياء التي تنظر لها عندما كان عمرها ثلاث سنوات فقط في حين أن الأطفال العاديين لا يبدأون في الغالب رسم الأشياء التي ينظرون إليها قبل سن المراهقة. واتسمت رسومات الطفلة التوحدية بالتكرار مجسدة بذلك رغباتها الاستحواذية.

فعلى سبيل المثال عندما كان عمرها ثلاث سنوات كانت مغرمة لدرجة الاستحواذ بالخيول ورسمت خلال السنوات القليلة مئات الخيول وفي منتهى الدقة. أي إنها ترسم ما تقع عليه العين بشكل حرفي كما لو كانت كاميرا تصوير علما بأن الطفلة لم تكن تمضي وقتاً يذكر في دراسة الخيول ومتابعتها على أرض الواقع وكانت تكتفي بصور الخيول التي تراها بشكل عابر في كتب القصص التي تطلع عليها.

إن عدد رسومات الطفلة التوحدية بدأ يقل بشكل متدرج عندما بلغت سن الحادية عشرة. وتطورت قدرتها على الكلام أما الآن فهي لا ترسم إلا بعض الرسومات من حين لآخر -حتى هجرتها نهائياً بعد أن كبرت- واتجهت للبحث في مجال (الذكاء الاصطناعي).

وجاء في إحصائية بعلم النفس (الإكلينيكي): إن (10 في المائة) من أطفال التوحد يتفردون بقدرات متميزة في النواحي الحسابية والحفظية والفنية، إلى جانب تمتعهم بنسبة عالية من الانتباه، والذي يتم التركيز عليه في عمليات التعليم والتفاعل مع الآخرين، يحب الكثير من الأطفال التوحديين سماع الموسيقى، ويستطيع بعضهم ترديد مقاطع بعض الأغاني وإن كانت طويلة وبدقة متناهية، ويظهر بعض الأطفال التوحديين موهبة موسيقية خاصة مثل العزف على بعض الآلات التي لم يسبق لهم تعلم العزف عليها لدرجة أن باستطاعة بعضهم عزف الألحان التي يستمعون لها لمرة واحدة بشكل دقيق، وكذلك تسمية أي لحن يستمعون إليه كما أن هذا البعض من الأطفال التوحديين يمتلك آذناً حساسة تستطيع التمييز بين التركيبات الموسيقية، والتعرف على مقاطعها المتكررة وعزف المقاطع الموسيقية بطرق مختلفة.

وأقول لكل من كان لديهم ابنة توحدية أو ابن توحدي: هل تعلمون أن كلا من الفنان فان جوخ والعالم الفيزيائي أينشتاين، والممثلة الأميركية الناجحة داريل هانا والملياردير بيل غيتس، والنابغة الحسابي دانيال ناميت؛ كل هؤلاء وغيرهم كانوا في بداياتهم متوحدين, فحافظوا عليهم (وعضوا عليهم بالنواجذ).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضوا عليهم بالنواجذ عضوا عليهم بالنواجذ



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib