يا فرحة ما تمت
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

يا فرحة ما تمت

المغرب اليوم -

يا فرحة ما تمت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

لا أظن أن هناك بلداً في العالم ينطبق عليه ذلك المثل الذي جاء فيه: «خذ خير، قال: ما استحقه». –هذا هو السودان الشقيق -

وموقع السودان الاستراتيجي، ومساحته الشاسعة التي كانت، ومياهه وخصوبة أراضيه، وبتروله ومعادنه وآثاره، كلها تدعوه وتناديه - ولكن لا حياة لمن تنادي مع الأسف -

ولكن هل تريدون الصراحة التي تفرس، أم تريدون بنت عمها العمياء؟! إذا كنتم تريدون الصراحة فليس لها سوى جواب صادم واحد، وهو: فتشوا عن العسكر، فهم نقطة الضعف لا القوة، إذا كانت شغلتهم هي (الانقلابات) - وأكبر مثال: إليكم من دون أسماء ما لا يقل عن 8 دول عربية، وارجعوا لتاريخها الأول منذ بداية القرن العشرين كيف كانت قبل الانقلابات وكيف موالهم الآن؟!

ففي عام 1956 تم الجلاء ورفع العلم السوداني، وبعد سنتين فقط عبود استولى على السلطة وتدافع بعده: جعفر النميري، وهاشم العطا وبابكر النور وفاروق حمد الله، وحسن حسين.

المهم تمت الإطاحة بنميري بعد احتجاجات شعبية وتولى الحكم المشير سوار الذهب، وهو العسكري الوحيد الذي أوفى بوعده واستقال بعد سنة بطوعه من الحكم - ويستحق أن أرفع له عقالي احتراماً -

وفي عام 1989 قامت الجبهة الإسلامية بانقلابها على الديمقراطية بمساعدة الجيش، وجثم البشير على صدور الشعب ما لا يقل عن 30 سنة، وما إن سقط البشير بثورة شعبية كبيرة أتت بالبرهان رئيساً للمجلس السيادي، وعبد الله حمدوك رئيساً للوزراء، وهو الرجل المعلّم الأكاديمي الذي جاءوا به من الخارج –ولكن ما كاد أهل السودان أن يحمدوا ربهم ويستعيدوا تنفس الصعداء، حتى عاجلهم العسكري البرهان بالضربة التي قضت على حمدوك في مهده، وأصيب الشعب السوداني بإحباط، وكأني بلسان حاله يقول: (يا فرحة ما تمت).

والآن عليكم يا سادتي أن تتجرعوا السم وتستفرغوه، وأنتم تتفرجون على تلك المباراة المملّه العبثية بين البرهان وجيشه، وحميدتي و«دعمه السريع»، والذي يدفع الثمن هو الشعب السوداني المظلوم، الذي بدأ شعار (لا للحرب) ينتشر بينهم على نطاق واسع.

المضحك أن البرهان يرسل نائبه إلى موسكو ليطلب المساعدة في وقف الحرب، في الوقت الذي يلتحق ستة آلاف عنصر من الإخوان المسلمين ومخابرات الرئيس السابق البشير للانضمام للجيش، وحميدتي يستمر بالقتل والتدمير، ومع ذلك ينادي على الدول العربية بالتوسط لإنهاء الحرب.

سؤالي هو: ما مصير البرهان وحميدتي بعد نهاية الحرب، هل نطوق عنق كل واحد منهما (بإكليل من الورد)، أم بإكليل من نوع آخر؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا فرحة ما تمت يا فرحة ما تمت



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib