أوضاعها تُدمى القلوب
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أوضاعها تُدمى القلوب!

المغرب اليوم -

أوضاعها تُدمى القلوب

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

قرأت الحوار المتميز الذى أجراه الزميل طارق صلاح مع الصحفى الكبير «عبده مباشر» والذى كان يروى فيه ذكرياته، فى بلاط صاحبة الجلالة.. وحوارات طارق صلاح بالنسبة لى نوع من المتعة فهو يختار ضيوفه، ويثير كثيرًا من القضايا التى تشغلنى وتثير اهتمامى.. والأستاذ عبده مباشر واحد من شيوخ الصحافة، وكنت أتمنى أن يدرس المهندس خالد عبدالعزيز هذا الحوار للاستفادة منه فى كثير من الأفكار التى طرحها، وأتمنى أن يكون هذا الحوار مدخلا للقاءات كثيرة مع شيوخ الصحافة فيستمع إليهم ويأخذ بنصائحهم لدفع المهنة للأمام!.

فالكاتب الكبير عنده ٨٨ سنة وعاش الصحافة فى عصرها الذهبى وعاش فى العصر الملكى والعصر الجمهورى وعمل محررًا عسكريًا لكثير من الصحف مثل أخبار اليوم والأهرام، وعمل فى مناصب عديدة وكان بطل مصر فى الملاكمة وهو عاشق للرياضة منذ طفولته. وهو شرقاوى من الريف المصرى لا يعرف أن ينافق السلطة، ويقول ما عنده وأجره على الله!.

خدم الوطن وخدم الصحافة واشتغل فى مجلس النقابة سنوات.. خدم مهنة الصحافة، التى قال فيها إن «أوجاعها باتت تُدمى القلوب»، ورفض أن يقدم النصائح المعلبة، وقال: «لست مصلحًا؛ فالجميع يعلم كل شىء»، وهو صحفى محارب، معروف بإنتاجه الأدبى والعسكرى!.

ولكنه قال إن الصحافة مكبلة ورؤساء التحرير يحتاجون إطلاق أيديهم ليبدعوا ويحافظوا على التنافس الذى يدفع الصحف إلى الأمام، وألقى نظرة على الماضى أيام كانت الصحافة فى عصرها الذهبى وكانت فى أوجها وقوتها وحريتها، ولا يزال يذكر بفخر لقاءاته بأم كلثوم ومصطفى أمين والتابعى وهيكل وكثير ممن تركوا لنا إرثا عظيما فى بلاط صاحبة الجلالة!.

ويذكرنا «عبده مباشر» بقصة البدايات فى عالم الصحافة، وقصة طرق الأبواب، ولقائه بالأستاذ مصطفى أمين واستقباله فى مكتبه ومناقشته على طريقة عمل «إنترفيو» قبل أن يقبله.. ويقول إن الاختبار الشخصى كان يؤهلك للعمل فى الصحافة، ولا بد أن تكون قارئًا ومطلعا ومثقفًا.. فالصحافة كانت تقبل الموهوبين وليس الباحثين عن عمل كبديل للبطالة!.

وتحدث عن الصحافة قبل التأميم وبعد التأميم فقال إنها أصبحت مهنة من لا مهنة له.. فقد امتاز عصر ما قبل التأميم بحرية الكلمة واحتضان الكفاءات والموهبة وفُتحت الأبواب أمام المبدعين، ولم يكن مصطلح أهل الثقة موجودًا، والذى بواسطته ضاعت المهنة بين أيدى من ليسوا صحفيين؛ هؤلاء الذين دخلوا بلاط صاحبة الجلالة بالخطأ، ولا يزالون؛ حتى ملأوا الأماكن الصحفية وأشاعوا فيها الضعف والوهن وأخذوها بعيدًا عن طريقها ونهجها القويم!.

وختاما يرى أن الصحافة تمرض ولكنها لا تموت، ويرى أن التقدم التكنولوجى لا يضعف الصحافة، ولكنه يساعدها على التقدم والتوهج، فالصحافة لا تنشط إلا فى جو المنافسة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوضاعها تُدمى القلوب أوضاعها تُدمى القلوب



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
المغرب اليوم - روبيو يحدد

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib