متى يفيق بايدن
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

متى يفيق بايدن؟!

المغرب اليوم -

متى يفيق بايدن

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

هل تكفى استقالة المتحدثة العربية باسم الخارجية الأمريكية احتجاجًا على سياسة واشنطن من الحرب على غزة، كى يفيق بايدن؟.. وهل يكفى أن تجتاح المظاهرات كافة الجامعات الأمريكية حتى يفيق الرئيس الأمريكى؟.. وهل نحن نعلق على مستحيل عندما نطلب منه أن يفيق؟.. هل أصبح هذا الطلب متأخرًا بعد أن أصبح يصافح الهواء؟!
منذ أيام كان بايدن فى مؤتمر صحفى، وبعد أن انتهى من المؤتمر التفت عن يمينه وراح يصافح اللا شىء عن يمينه، مما لفت أنظار الحضور ودهشتهم.. فمازال بايدن يمارس نفس العادة منذ مصافحته الرئيس الصينى بدون إبداء سبب مقنع، فقد قام من مكانه وراح يسلم على الرئيس الصينى وهو يبدى دهشته فسلم عليه وجلس! إنها مأساة وإهانة لمنصب الرئيس الأمريكى، وإهانة للشعب الأمريكى، وإهانة للتجربة الديمقراطية التى لم تفرز جيلاً جديدًا يتولى المسؤولية فإذا بالرجل الثمانينى يقدم نفسه من جديد لانتخابات الرئاسة!

هذا دليل على تجلط الدماء فى شرايين السياسة الأمريكية، مما زاد الاحتجاجات على سياسة واشنطن، مما دفع المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الخارجية الأمريكية لتقديم استقالتها اعتراضًا على سياسة واشنطن تجاه الحرب على غزة، لتكون الاستقالة الثالثة على الأقل بالوزارة بسبب هذه القضية!

وكتبت المتحدثة على موقع التواصل الاجتماعى (لينكد إن): «استقلت فى إبريل 2024 بعد 18 عامًا من الخدمة المتميزة، اعتراضًا على سياسة الولايات المتحدة فى غزة». وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، لدى سؤاله عن الاستقالة فى مؤتمر صحفى، الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة!

وقبل ذلك بشهر تقريبًا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية غوش بول، فى أكتوبر الماضى.. واستقال المسؤول الكبير فى وزارة التعليم الأمريكية طارق حبش، وهو أمريكى من أصل فلسطينى، من منصبه فى يناير الماضى للأسباب ذاتها!والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تعرضت لانتقادات دولية متزايدة من قبل جماعات حقوق الإنسان، بسبب دعمها لإسرائيل فى حربها المستمرة على غزة، والتى أدت إلى مقتل أكثر من 34 ألف مواطن فلسطينى، معظمهم من النساء والأطفال، وتسببت فى أزمة إنسانية. وقال مراقبون ومحللون إن تقارير وردت عن وجود علامات انشقاق فى إدارة الرئيس جو بايدن مع استمرار تزايد قتلى الحرب!

وللأسف، هناك مسارات كثيرة مختلفة للاحتجاج بعضها رسمى تمثل فى استقالات بـ«الخارجية»، وبعضها طلابى، وهو الأكثر تأثيرًا، خاصة بعد القبض على أساتذة بالجامعات، كما أن مشهد اقتحام الشرطة حرم جامعة كولومبيا أصبح من المشاهد الفارقة فى السياسة الأمريكية والديمقراطية الأمريكية التى لم تصمد كثيرًا فى وجه احتجاجات طلابية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يفيق بايدن متى يفيق بايدن



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib