قبل أن يغادر

قبل أن يغادر!

المغرب اليوم -

قبل أن يغادر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

ربما تستعد إدارة الرئيس بايدن لمغادرة البيت الأبيض.. ولكنها قبل أن تغادر تخطط لمجموعة من الملفات السياسية والعسكرية.. منها إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة ١.٢٥ مليار دولار، وكأنها تحاول أن تحرق الأرض قبل عملية التسوية بين موسكو وكييف، وتزود الأخيرة بالسلاح وأنظمة الدفاع الجوى وصواريخ ستينجر وقذائف مدفعية، ومن المنتظر توقيع حزمة المساعدات فى ٣٠ ديسمبر الحالى!.

وأكدت موسكو أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا سيعرقل مفاوضات التسوية، ولن يسهم سوى فى إطالة أمد الصراع، كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن أى شحنات تحتوى على أسلحة لكييف ستكون هدفًا مشروعًا للجيش الروسى!.

كما يعمل بايدن، على عدة ملفات عالقة فى نهاية ولايته، ويسعى للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وتعزيز المساعدات لأوكرانيا، وتخفيف أحكام ٣٧ شخصًا ينتظرون تنفيذ عقوبة الإعدام الفيدرالية.

بشكل عام، الجميع يستعدون لانتهاء رئاسة بايدن، بينما لا أحد يتطلع إلى أن يصبح ترامب رئيسًا، فهناك مخاوف من تولى ترامب حيث إنه يبحث عن حرائق فى كندا وبنما وجرين لاند.. كأن الإدارة الأمريكية تسعى عبر جميع العصور لإشعال الحروب والفتن فى مناطق الصراع فى العالم!.

فإذا كانت الحرب فى روسيا وأوكرانيا قد قاربت على وضع أوزارها، فلا أقل من إشعالها فى كندا وبنما، والتلويح بضم بنما إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وخلق نقاط مشتعلة هنا وهناك!.

لا يعرف الأمريكان حكاية كسر القلل وراء الرؤساء، ولو كانوا يعرفونها لكسروا مليون قلة عند البيت الأبيض وراء بايدن، الذى قدم نموذجًا سيئًا للحكم الأمريكى داخليًّا وخارجيًّا، وبدا وكأنه لا يعرف ماذا يقول.. ولذلك بدأ يتفادى المؤتمرات الصحفية التى تكشف تعثره وإجاباته الغريبة والمثيرة كأنه فقد الذاكرة وكأنه لا يدرى!.

السؤال: هل ينجح بايدن فى وضع نهاية سعيدة لهذه الفترة الرئاسية بوقف إطلاق النار فى غزة، وإبرام صفقة لتسليم المساجين وإطلاق سراح المعتقلين، أم يتركها لترامب ليحقق «أول جول» له فى البيت الأبيض لأنه فشل فى تحقيق ذلك طوال فترة رئاسته؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن يغادر قبل أن يغادر



GMT 18:07 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

...عندما تبدو النجوم

GMT 18:06 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

السابقة الكبرى

GMT 18:02 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

‎سقوط الأوهام بعد الهجوم على الدوحة

GMT 17:59 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

أعمال الخير ليست في بناء المساجد فقط

GMT 17:57 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

من سمّ عمانَ إلى صواريخ الدوحة

GMT 17:55 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

تبعات العدوان الإسرائيلي على قطر

GMT 17:53 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

أين هي أميركا من التهور الإسرائيلي؟

GMT 17:50 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

بحيرة طبريا ونهاية الزمان

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم
المغرب اليوم - 39 شهيدا منذ الفجر وتجدد القصف الجوي والمدفعي على غزة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟

GMT 09:32 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فيفا" يوصي بمتابعة اللاعب أشرف بنشرقي في "كأس العرب"

GMT 00:15 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

شركة صينية تكشف عن أول طرازاتها للسيارات الطائرة

GMT 03:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة تحتل قمة اختيارات ديكورات المنازل في 2019

GMT 17:07 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

رجل يصوّر زوجته عارية داخل فندق ويُهددها بنشر الفيديو

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 10:14 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

5 ميزات جديدة في تطبيق "واتساب" لمُستخدمي الأندرويد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib