شخلل علشان تعدى
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

شخلل علشان تعدى!

المغرب اليوم -

شخلل علشان تعدى

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

مشكلة الرئيس ترامب أنه لم يقرأ التاريخ ولا يعرف من الحياة القديمة والمعاصرة إلا البيزنس والاقتصاد.. ولا أعرف بأى شكل قال ما قال من تصريحات، بشأن عبور قناة السويس!.. يا مستر ترامب لا بد أن تعرف أننا شعب واجهنا الاستعمار القديم والحديث بكل بسالة، ونحن أصحاب مقولة «شخلل علشان تعدى».. فلا عبور ببلاش، لأن قناة السويس سيادة مصرية، وممر دولى خاضع للسيادة المصرية الكاملة، وتدار وفقًا للقوانين والاتفاقيات الدولية، ولا يجوز لأى جهة أو دولة، مهما كان شأنها، فرض شروط أو التحدث بمنطق الاستعلاء أو الوصاية عليها!.

لقد أحدثت تصريحات ترامب ردود فعل ساخرة ورافضة لدى الشعب المصرى قبل الحكومة، القيادة السياسية.. وقال المصريون إن مصر دولة صاحبة قرار حر وإرادة مستقلة، لا تسمح بمرور أى سفينة عبر مياهها الإقليمية إلا طبقًا للقوانين المنظمة، ومع دفع الرسوم المستحقة بلا تمييز أو استثناء. ولن يرضى شعبها إلا بسيادة مكتملة غير منقوصة!.

وأكدت ردود الأفعال الشعبية أن تصريحات ترامب تعكس أزمة عميقة فى فهمه لمعادلات القوى الدولية الجديدة، حيث لم يعد مقبولًا فى عالم اليوم ممارسة سياسة فرض الإرادة أو استجداء الامتيازات عبر الضجيج الإعلامى.. وأن مصر ستواجه، بكل قواها الوطنية والشعبية، أى محاولة للنيل من سيادتها أو الانتقاص من حقوقها القانونية والتاريخية، وحذرت من استمرار هذا الخطاب غير المسؤول وأنه سيترك انعكاسات خطيرة على العلاقات الشعبية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية!.

ومعلوم أن انتفاضة الشعب حدثت قبل رد مجلس النواب، وكانت كفيلة بالرد الفورى دون انتظار للرد الرسمى الحكومى، مما يعكس حالة الوعى فى مواجهة العدوان على مكتسبات مصر.. وتهديد مصر من أى قوى استعمارية، فالشعب المصرى خاض معاركه من أجل حريته وكرامته، ولن يقبل تحت أى ظرف أن تتحول قناة السويس إلى ممر مجانى أو ساحة ابتزاز سياسى أو اقتصادى!.

فالمعروف أن مصر ليست دولة تُبتز، ولا أرضًا ولا شعبًا يُساوم، وقناة السويس ستظل رمزًا للسيادة الوطنية وعنوانًا لكرامة المصريين، ولن تمر فوق مياهها إلا السفن التى تحترم القانون وتدفع حق العبور كاملًا، فلن يمر أحدهم مجانًا، والسيادة المصرية ليست موضوعًا للنقاش ولا مادة للاستهلاك السياسى، ولا الاستعراض الإعلامى!.

وإذا كانت أمريكا قد تدهورت أحوالها فلابد أن تطلب بأدب وذوق واحترام.. وساعتها إما أن نوافق على الطلب أو نرفض بكل قوة، لأن هذا القرار لا يملكه أحد أيا كان، فهو قرار شعب، وإرادة وطن.. وباختصار نرجو أن يكون ترامب قد تفهم الأمر أو قرأ بعض كتب التاريخ.. كفاية هرتلة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخلل علشان تعدى شخلل علشان تعدى



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib