موقعة أمستردام
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

موقعة أمستردام

المغرب اليوم -

موقعة أمستردام

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لا تستغرب ولا تندهش.. فقد حدثت الموقعة أمس الأول بدون ترتيب ولا تخطيط.. ذهب فريق كرة إسرائيلى ليلعب مع فريق أياكس الهولندى، فأصيب عشرة إسرائيليين خارج الملعب.. بدأت الموقعة بهتافات معادية للعرب، وبلغ بهم الجنون إلى الدعوة للخلاص من العرب، والقفز فوق إحدى البلكونات لتمزيق علم فلسطين!

نسى الصهاينة أن المنطقة فيها عرب، وأن إحساسهم بالغبن وصل إلى ذروته.. فما كان منهم إلا أن تم تأديبهم ضربًا وركلًا.. وتم إلقاء أحدهم فى النهر.. لعله يكون درسًا لكل إسرائيلى.. فكل مكان سيذهبون إليه سوف يعاملون معاملة أمستردام!.

علم فلسطين كان مرفوعًا فى بيت عربى.. لا هو فى إسرائيل ولا هو على مؤسسة حكومية أو سفارة تل أبيب.. فكيف تجرأ الإسرائيلى على تمزيقه؟.. المفاجأة أن إسرائيل حذرت مواطنيها من مغادرة الفنادق لأنهم فى منطقة «وحوش» جزائرية ومغربية.. وأعلن جيش الاحتلال استعداده لإرسال قوة إلى هولندا تساهم فى إجلاء الإسرائيليين، وتضم فرقًا طبية وأخرى للإنقاذ!.

السؤال: ما هذه البجاحة والبلطجة التى تجعل كيانا غاصبًا يتحرك فى كل دول العالم بهذا الصلف والغرور؟.. أى قوة تجعله يفعل هذا؟.. لقد كانت موقعة جعلت مجلس الأمن الإسرائيلى ينتفض ويطلب عدم التنقل فى الشوارع، لأنهم سيقعون فى مصيدة العرب وأحرار العالم أيضًا!.

وذكرت القناة ١٤ العبرية أنه تمت إحاطة رئيس الوزراء ووزير الخارجية الجديد بتفاصيل الواقعة، حتى يدرك نتنياهو أنه مستهدف فى كل مكان يتحرك فيه، وأتصور أنها رسالة له كى ينهى الحرب فى أسرع وقت ممكن!.

وأتخيل أن واقعة أمستردام رسالة للداخل الإسرائيلى أيضًا، حتى يعلموا أنهم محاصرون دوليًا وليس محليًا فقط، فلا يذهبون إلى أى مكان.. فالسجن الذى فرضوه على سكان غزة سيكون سجنًا لهم فى الوقت نفسه، لا يحميهم أحد، فهذه عشر إصابات فى غير حرب، ما يعنى أنها قد تتكرر فى أماكن أخرى، مع العلم أن بعض الإسرائيليين كانوا جنودًا فى جيش العدو الإسرائيلى، سقطوا كالذباب!.

باختصار موقعة أمستردام كانت حفلة تأديب لكل إسرائيلى يخرج على الآداب ويعتدى على الحرمات.. فسقط فيها عشرة مصابين وبثت الرعب فى قلب كل إسرائيلى، يخرج من بيته، فشعروا بأنهم لا مكان لهم فى تل أبيب.. ولا مكان لهم فى أى مكان فى العالم، وستكون لهم مصيدة، وتكون وبالًا عليهم!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقعة أمستردام موقعة أمستردام



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib