«عشاء» غيَّر العالم
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

«عشاء» غيَّر العالم!

المغرب اليوم -

«عشاء» غيَّر العالم

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هذه قصة عشاء غيَّر العالم.. هل تعلم أن أوباما كان السبب فى تغير حياة دونالد ترامب، ودخوله معترك الرئاسة، ورغبة الأخير فى كسر أنف أوباما وخسارته مرتين.. مرة هزم هيلارى كلينتون وهو يدعمها، فلم تصل إلى البيت الأبيض.. ومرة أخرى هزم كامالا هاريس فأخرجها من البيت الأبيض، فلم تعد رئيسة ولا نائبة رئيس؟!

كأن ترامب قرر أن يهزم أوباما وبايدن وكلينتون وهاريس.. والحزب الجمهورى كان يعرف أن ترامب هو الوحيد القادر على هذا، فلم يرشح أحدًا آخر ضده كمرشح عن الحزب الجمهورى.. وبالفعل نجح ترامب.. أتكلم بغض النظر عن كونه الأفضل ولكنه الأقدر على اجتياز الانتخابات!

بدأت القصة فى إبريل ٢٠١١، أى بعد ثورة ٢٥ يناير وتنحى مبارك، بدأت تشتعل ثورة أخرى فى أمريكا.. حكايتها أن الرئيس الأمريكى وقتها، باراك أوباما، انهال على دونالد ترامب بالسخرية أمام الحاضرين وأمام الإعلام، بينما جلس ترامب يشاهد وعلى وجهه علامات الغضب!

هذا العشاء داخل البيت الأبيض مثَّل لحظة فارقة نعيش تبعاتها اليوم، وفقًا لوثائقى «فرونتلاين»، حيث إن إهانة ترامب علنًا من قبل الرئيس الأمريكى وقتها، دفعت بترامب لشد العزم على الترشح للرئاسة بعدها، وهو ما أوصلنا لليوم، حيث يعيش ترامب نشوة الانتصار بولاية ثانية فى البيت الأبيض.. فلا تبحث عن أسباب كراهية ترامب لأوباما.. بدأت من هذه الليلة وبدأ التحدى!

وقتها فى ٢٠١١، قرر أوباما تقديم فقرة كوميدية نحو ترامب، فى «تقليد السخرية اللاذع»، الذى يقوم به رؤساء أمريكا عادة خلال عشاء فى البيت الأبيض، يوجهون فيه مزاحهم نحو شخصية مختارة من المؤثرين فى المجتمع، ووقع الاختيار وقتها على دونالد ترامب!!

أوباما سخر من العديد من نظريات ترامب، كما سخر من ظهوره المستمر فى التليفزيون ببرنامجه الشهير «ذا أبرنتس».. ذات مرة سألت المذيعة ترامب: ماذا لو فقدت ثروتك بالكامل؟، فقال لها: ربما أترشح للرئاسة.. ويبدو أن أوباما شاهد هذه الحلقة فأراد أن يسخر منه، لأنه جمهورى يريد أن يأخذ الرئاسة من الديمقراطيين، ونجح بالفعل!

فى ذلك العشاء، كان أوباما لاذعًا بسبب عداوته مع ترامب، وتجاوب الحضور مع أوباما، بينما لم يتقبل ترامب السخرية، حيث ظهر جاد الملامح.. هذه الليلة أثرت فى ترامب كثيرًا، وقرر بعدها العزم على الترشح للرئاسة، وفقًا لوثائقى «فرونتلاين» الذى استند إلى تصريحات شخص مقرب من ترامب.. وقال مستشاره السياسى ستون: «أعتقد أنه فى تلك الليلة قرر ترامب الترشح للرئاسة.. لقد حفزته كثيرًا. أراد أن يريهم جميعًا»!

باختصار؛ هذه لحظة فارقة، ومُزحة حولت حياة ترامب والعالم، واعتبرها منحة وفرصة، لم ينم ليلته لأن الرئيس حانق عليه، ولكنه راح يفكر كيف تصبح فرصة للحركة، وتحرك داخل الحزب فأصبح مرشح الحزب الجمهورى، وتحرك فى الشارع فأصبح الرئيس، وأسقط أوباما ومن يدعمها، وخرجوا جميعًا من البيت الأبيض!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«عشاء» غيَّر العالم «عشاء» غيَّر العالم



GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

GMT 20:45 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

خناقات (النخبة)!!

GMT 20:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العودة إلى المحتوى

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib