أعلام الحركة الوطنية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

أعلام الحركة الوطنية!

المغرب اليوم -

أعلام الحركة الوطنية

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

فى شهر الانتصارات أقدم بعض أعلام الحركة الوطنية.. نذكر الجيل الجديد ببعض الأسماء، لننعش ذاكرتهم.. من هؤلاء عبدالعزيز فهمى المعروف باسم عبدالعزيز فهمى أو عبدالعزيز باشا فهمى (ولد فى كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية فى ٢٣ ديسمبر ١٨٧٠ وتوفى عام ١٩٥١) هو قاضٍ ومحامٍ وسياسى وشاعر مصرى من أعلام الحركة الوطنية المصرية فى الثلث الأول من القرن العشرين!.

تلقى تعليمه الأولى فى بلدته، وحفظ القرآن الكريم، ثم أرسله والده إلى جامع السيد البدوى بطنطا ليتعلم التجويد، ثم ما لبث أن نقله إلى الأزهر حيث تعلم على يد مشايخه، لكنه انتقل بعد ذلك إلى مدارس علمانية حتى حصل على الابتدائية ثم الثانوية. انتقل عبدالعزيز فهمى بعد ذلك إلى مدرسة (كلية) الحقوق ليحصل على الليسانس سنة ١٨٩٠.

عمل وهو فى السنة الثانية بمدرسة الحقوق مترجمًا بنظارة الأشغال، ثم عمل عقب تخرجه معاوناً للإدارة بالدقهلية بمرتب ١٢ جنيهاً، ولكنه سرعان ما طلب نقله على إثر المشكلات التى وقعت بينه وبين أعيان المنطقة، فذهب كاتباً محكمة طنطا، ثم ترقى فى المناصب حتى عمل بنيابة بنى سويف وهناك التقى صديقه أحمد لطفى السيد الذى كان عضواً بنيابتها. وفى عام ١٨٩٧ عين عبد العزيز فهمى وكيلاً للمستشار القضائى للأوقاف، لكنه استقال سنة ١٩٠٣ وفتح مكتباً للمحاماة، وفى عام ١٩٠٦ استعفى أحمد لطفى السيد من رئاسة النيابة وزامل فهمى فى مكتبه!.

تفرغ عبدالعزيز فهمى للمحاماة سنة ١٩٢٦، عقب تنازله عن رئاسة حزب الأحرار الدستوريين، وفى نفس العام رشح فهمى رئيساً لمحكمة الاستئناف (وكان رئيس الاستئناف يلقب وقتها بشيخ القضاة)، لكنه استقال من رئاسة المحكمة عام ١٩٣٠ بعد أن قرأ فى إحدى الصحف أن عضواً بمجلس النواب يسأل عن راتب رئيس محكمة الاستئناف وكيف يتساوى مع راتب الوزير، فتوجه إلى قصر عابدين وقدم استقالته للملك فؤاد الأول!

اعتبر «فهمى» السؤال عن راتبه من عضو بالبرلمان تدخلاً فى السلطة القضائية، ثم أنشئت محكمة النقض فى نفس العام فاختتم حياته القضائية برئاسة هذه المحكمة ثم اختتم حياته العملية بالعودة إلى مهنة المحاماة. ويجدر بالذكر أن عبدالعزيز فهمى كان ثانى نقيب للمحامين وكان أصغر من تولى هذا المنصب!.

انتخب عبدالعزيز فهمى نائباً عن دائرة قويسنا عقب صدور قانون فى يوليو ١٩١٣ بإنشاء الجمعية التشريعية (لتحل محل مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية).. ثم انضم عبدالعزيز فهمى إلى سعد زغلول فى حركته الوطنية وكان عضواً بالوفد وكان واحداً من ثلاثة سياسيين سافروا إلى لندن لعرض المطالب المصرية (مع سعد زغلول ـ متحدثاً رسمياً ـ وعلى شعراوى ـ نائباً عن الوجه القبلى) وكان عبدالعزيز فهمى هو ممثل الوجه البحرى!.

كانت مصر عامرة برجالها، وكان ذلك نتيجة التعليم الجيد وانفتاح مصر على العالم ومناخ الحريات، الذى ساهم فى خلق الفكرة الوطنية وتشجيع الشباب على الاستقلال!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعلام الحركة الوطنية أعلام الحركة الوطنية



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib