الشهرة والوسيلة
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

الشهرة والوسيلة!

المغرب اليوم -

الشهرة والوسيلة

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

كانت شهرة مصطفى أمين أنه مصطفى أمين وليس لأنه رئيس تحرير أخبار اليوم، فلما تركها لم يخسر كثيرًا، وبالضبط كانت شهرة محمد حسنين هيكل أنه هيكل، وليس لأنه رئيس تحرير الأهرام.. معناه أن الشخص أصبح أهم من الوسيلة.. هذه الحكاية تتكرر هذه الأيام.. فمثلاً المذيع الأمريكى تاكر كارلسون، أصبحت شهرته لأنه كارلسون وليس لأنه مذيع فوكس نيوز!.

فعندما غادر فوكس نيوز أو طردوه منها لأسباب لا أريد ذكرها تتعلق به أو تتعلق بهم، لم يفقد شهرته ولا مكانته وانتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعى وحقق الشهرة نفسها، رغم آرائه الغريبة عن المهاجرين وموقفه من اقتحام الكابيتول!

ولما انتقل إلى تويتر أو «منصة إكس» احتفى به إيلون ماسك، وحققت مقابلاته الجريئة مشاهدات مضاعفة مقارنة بمشاهديه على فوكس نيوز،، وآخر مقابلة أجراها كانت مع الرئيس الروسى بوتين.. صحيح أنه تخلص من قيود القناة ولكنه كان أمامه تحديات منها الحصول على شخصية مثيرة مثل بوتين في كل مرة، والثانى العائد المادى، فوسائل التواصل الاجتماعى تدفع له مبالغ ضئيلة مقارنة بالعشرين مليون دولار من فوكس

كان ديمقراطيًا ثم أصبح جمهوريًا، التقى ببوتين؟ وفى الإعلام، يمكن مقابلة العدو ويُفتح له المسرح فالسوق الإعلامية في الولايات المتحدة تتبع الخطاب الرسمى في الشؤون الدولية، والجمهوريون والديمقراطيون متفقون في معظمهم ضد موسكو وبكين، وكذلك الإعلام.

ما قاله بوتين لن يغير الرأى العام حيث سيتم إغراقه بالردود والتفنيد، مع ملاحظة أنه لم يكن يفتح له الباب على مصراعيه، ولكن المقابلة كانت ندية ولم تكن دعائية. أجاد فيها تاكر، ولأنها طويلة ومرهقة بتفاصيل لا يفهمها إلا قلة، عن البلطيق والقوقاز والتاريخ، فإن ملايين المشاهدين في الواقع هي مشاهدات دقائق!

أيضاً بيرس مورجان مذيع وصحفى بريطانى صاحب برنامج شهير كان على سى إن إن، وشهرته نابعة من اسمه، وليس من القناة التي عمل فيها انتقل أيضاً إلى اليوتيوب وغادر المحطة نظراً للقيود المتزايدة من المحطة ولم يفقد من شهرته شيئاً!

هذه التجربة عاشها الإعلامى المصرى محمود سعد وغادر المحطة التي كان يعمل فيها إلى قناته على اليوتيوب، وحقق شهرة ليست قليلة ولم يمت أو ينساه التاريخ، حتى تم التفاوض معه لعودته ببرنامجه إلى المحطة مرة أخرى!.. الفكرة هي: هل الإعلاميون يمكن أن يعيشوا على «يوتيوب» كما هم على محطات التلفزة؟ هل يمكن أن يتواجدوا كما هم في الفضائيات، أم أنهم إذا فقدوا أماكنهم سينساهم التاريخ في نفس اللحظة؟، هل هو عصر الصحفى وعصر السوشيال ميديا؟

العبرة هنا هو ارتباطهم بالشارع، ومدى تعلق الناس بهم لأنهم يعبرون عنهم، ويناقشون قضاياهم الاجتماعية والسياسية، فإذا لم يكونوا يعبرون عنهم سيسقطون في نفس الوقت، سواء كان ذلك على اليوتيوب أو على شاشات التليفزيون؟! وفى أوائل القرن الماضى كان الصحفيون يكتبون في صحيفة أخرى عندما تصادر لهم الصحيفة التي يكتبون فيها وكان الصحفى أشهر من الوسيلة التي يكتب فيها، ويبحث عنه الجمهور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشهرة والوسيلة الشهرة والوسيلة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib