الطائرة والطابور الخامس
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

الطائرة والطابور الخامس

المغرب اليوم -

الطائرة والطابور الخامس

عماد الدين أديب

علينا أن نعترف بصراحة وبشجاعة أن بداخلنا ما يمكن تسميته «الطابور الخامس» الذى يتآمر ضد مصلحة الوطن ويسعى إلى الإضرار بمصالحه.

هذا الطابور الخامس هو الذى فجَّر مديريات الأمن، وقام بعمليات الاغتيال ضد ضباط الشرطة على أعتاب بيوتهم حتى اغتال النائب العام السابق.

هذا الطابور الخامس هو الذى قتل جنودنا وهم يفطرون فى رمضان، وهو الذى يضع المفرقعات فى الشوارع والمدن الكبرى ويفخخ السيارات.

وهذا الطابور الخامس هو الذى أسهم بالتخطيط والتآمر والتنفيذ لوضع قنبلة فى الطائرة الروسية التى انفجرت بعد مغادرتها شرم الشيخ بـ22 دقيقة.

الآن بعدما أعلن وزير الاستخبارات الروسية أن تحليل جسم طائرة شرم الشيخ يثبت وجود مواد ناسفة، وأن حجم القنبلة يبلغ كيلوجراماً، وبعدما قامت السلطات بالقبض على موظف فى مطار شرم الشيخ بتهمة تسهيل زرع القنبلة، فإن المسألة أصبحت واضحة وصريحة.

نحن أمام جريمة متكاملة الأركان خُطط لها ونُفذَّت -للأسف- بأيدٍ مصرية.

هذا الذى يعتقد أنه يجاهد فى سبيل الله بتفجير طائرة مدنية هو إحدى العلامات المخيفة لتدهور حياتنا السياسية، ويعكس أزمة كبرى فى الخطاب الدينى الذى نعانى منه.

إن الذى يؤمن أنه يطبق شرع الله ويجاهد فى سبيل نُصرة دين الله من خلال تفجير طائرة هو بالتأكيد صاحب نفس مريضة وضمير إنسانى معدوم!

شرعاً علينا أن نعرف أن السائح الذى يدخل بلادنا بتأشيرة دخول هو «مستأمن» من قِبلنا ووجب علينا إعطاؤه الأمان والحفاظ على جسده وماله وعرضه منذ لحظة وصوله إلينا حتى عودته لبلاده سالماً.

إن تأشيرة الدخول هى شرعاً نوع من السماح من قِبلنا لأجنبى أن يعيش بيننا فى سلام وطمأنينة، وهى نوع من الاتفاق الضمنى على تأمينه بكل الأشكال طالما لم يخرق القانون.

من ناحية الوطنية فإن من يقوم بالإضرار بمصلحة الوطن ويشوه سمعته وينوى هز الاستقرار فى ربوع البلاد ونفوس العباد هو خائن لهذه البلاد الطيبة وهذا الشعب الصبور.

إن من يتعمد قتل المدنيين الأبرياء على أرضنا وهو يعلم أن هذا سوف يؤدى إلى ضرب السياحة والإضرار بالاقتصاد الوطنى هو مجرم.

ومن لديه ثأر مع الحكومة الروسية، لأنها تقوم بعمليات عسكرية ضد أنصاره من تنظيم داعش، عليه أن يذهب إلى سوريا ويواجه الروس هناك فى ساحة القتال، وليس على أرض مصر، ويجب ألا يوجه إرهابه ضد مدنيين عزل جاءوا من أجل تمضية إجازاتهم السنوية على أرض مصر.

معركتنا مع الطابور الخامس فى مصر بدأت من جديد، ولن تنتهى قريباً.

تلك هى المسألة، وذلك هو التحدى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرة والطابور الخامس الطائرة والطابور الخامس



GMT 19:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 19:13 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 19:10 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تلك الصورة في البيت الأبيض

GMT 19:07 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زغلول النجّار.. ودراما الإعجاز العلمي

GMT 19:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: المفاوضات وأزمة السيادة المنقوصة

GMT 19:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور المحبة بين الرياض والقاهرة

GMT 18:58 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد!

GMT 18:55 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السيمفونية الأخيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib