حكومة المائة يوم

حكومة المائة يوم

المغرب اليوم -

حكومة المائة يوم

عماد الدين أديب

الحكومة الجديدة هى التى ستشرف على إجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة.

هذه المهمة هى الأهم فى حكومة «تصريف الأعمال» التى عليها أن تقدم استقالتها فور إعلان نتيجة الانتخابات، كما ينص الدستور الجديد.

لذلك يتعين على هذه الحكومة، بالاشتراك مع اللجنة العليا للانتخابات، أن تضع الضمانات الكافية، وتطبق الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف التالية:

1- تأمين مناخ الانتخابات بحيث تجرى فى سلامة وسلاسة وحرية.

2- ضمان عدم وجود المال السياسى فى التأثير على مسار ونتائج الانتخابات.

3- الالتزام الصارم بتطبيق القواعد المنظمة للانتخابات، كما جاءت فى لوائح الهيئة العليا للانتخابات.

4- إعطاء فرصة حقيقية لتحقيق الرقابة اللازمة للعملية الانتخابية من قبَل منظمات المجتمع المدنى المحلية، وهيئات الإشراف الدولية، وكافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

5- الاستعداد بتصورات سياسية لشكل الحكومة الجديدة المقبلة التى سوف يتم تشكيلها على ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية.

الأمر المؤكد أن الزمن الممنوح لهذه الحكومة ما بين تشكيلها وما بين تقديم استقالتها حسب الدستور لن يزيد على المائة يوم على أقصى تقدير.

هذه الفترة الزمنية لا تمنح أى حكومة، حتى لو كانت آتية من القمر، أن تحرز أى مكاسب ذات قيمة.

أقصى ما يمكن أن توفره هذه الحكومة هو أن تكون جهة تنفيذية تقوم بترتيب وتهيئة الأوضاع للحكومة المقبلة التى سوف يتم تشكيلها عقب تكوين البرلمان، وبناء على القواعد المنظمة التى جاءت فى الدستور الجديد.

الأزمة التى تواجه مسألة تشكيل الحكومة هى مدى قبول أى وزير جديد أن يلتحق بحكومة عمرها لا يمكن أن يزيد على مائة يوم على أقصى تقدير.

كيف يمكن أن ترتب المسرح السياسى لتشكيل حكومة ما بعد البرلمان؟ هذا هو السؤال، وتلك هى المهمة الأولى لحكومة المهندس شريف إسماعيل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة المائة يوم حكومة المائة يوم



GMT 23:47 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

خلاصة آراء

GMT 23:44 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

لا غالب ولا مغلوب

GMT 23:43 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

الشخصية الليبية... مرة أخرى

GMT 23:41 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

ما نعرفه عن عرب 48

GMT 23:40 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

من يقول لك: هذا صحّ وهذا خطأ؟

GMT 23:37 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

«ماغا» والطريق إلى دعم غزة

GMT 23:35 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

فلمّا صار ملكًا

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 05:02 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأشهى الوجبات الإيطالية واليابانية في جزيرة "ياس"

GMT 23:32 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المؤشر نيكي الياباني يفتح مرتفعا 0.71%

GMT 04:20 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشاي الأزرق اكتشاف سعودي يحمي من مخاطر صحية جمة

GMT 05:48 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دينا أقصبي تحقق حلمها رفقة المغني العالمي مالوما
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib