والله العظيم مصر فى حالة حرب
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

والله العظيم.. مصر فى حالة حرب

المغرب اليوم -

والله العظيم مصر فى حالة حرب

عماد الدين أديب

يتعامل البعض من قطاعات المجتمع المصرى، وبالذات فى نخبة السياسة والمعارضة وقطاعات المجتمع المدنى، وكأن مصر تعيش حياة طبيعية للغاية!

هؤلاء لا يدركون أن مطالب الناس فى زمن الصراعات والأزمات تختلف عن زمن السلام الاجتماعى والاستقرار السياسى.

نحن نعيش فى زمن كيان الدولة فيه مهدد قبل رأس الدولة.

نحن نعيش فى زمن مخاطر تحول أقدم دولة فى العالم إلى دويلات طائفية تمتد إلى مشروع سرطانى يتم تنفيذه على مستوى المنطقة برعاية دولية.

البعض يتعامل وكأن مصر لديها استقرار دول شمال أوروبا، وهدوء اليابان، والتطور الاقتصادى لكوريا الجنوبية، والقدرة العسكرية للصين، والتطور فى معدلات التنمية مثل سنغافورة، والإقبال السياحى الذى تعيشه دبى، والوفرة فى الغاز التى تعيشها قطر، والصندوق السيادى للاستثمار مثل صندوق أبوظبى!

نحن نخوض حرباً ضد الفقر والتخلف والفساد، فى ذات الوقت الذى نخوض فيها حرباً ضد مشروع الدولة فى البلاد، وتخوض قوى تكفيرية متوحشة حرباً ضد جيش البلاد وشرطتها بهدف تكسير أدوات حفظ النظام والاستقرار فى مصر.

مصر لا تمر بظروف طبيعية، ولا تملك رفاهية أن تطبق الكتالوج المثالى لحقوق الإنسان فى ظل قوى إرهاب قررت أن تمارس القتل والتفجير والاغتيال السياسى والتدمير المتعمد للمال العام والممتلكات الخاصة.

مصر بحاجة إلى أن تتمتع بأعلى قدر من الحريات العامة والخاصة، لأن شعبها يستحق ذلك، ولكن علمنا التاريخ أن الدول التى تعيش تحت القتل والتفجير والإرهاب التكفيرى بحاجة إلى اللجوء إلى «اليد القوية» فى الأمن.

هنا تأتى دائماً مسألة التحدى الخاصة بكيفية مواجهة الإرهاب التكفيرى تحت مظلة دولة القانون.

المسألة ليست بالسهولة التى يتشدق بها البعض.

عقب 11 سبتمبر 2001 تحولت القوانين الأمريكية إلى قوانين دولة عالم ثالث.

وعقب مظاهرات ما يعرف بـ«ضواحى باريس» أصدر البرلمان الفرنسى مجموعة من القوانين الاستثنائية لمواجهة العنف السياسى. وفى بريطانيا عقب حدوث مجموعة من التفجيرات خرج رئيس الوزراء «كاميرون» ليقول علناً أمام الجميع: «حينما يتهدد أمن المجتمع من قِبل قوى الإرهاب الدينى لا تحدثنى عن حقوق الإنسان».

وحتى لا يصطاد أحد فى الماء العكر ويتهمنا بالدعوة إلى تجميد الحريات تحت فزاعة الإرهاب، نقول إن هناك -دائماً- الأهم فالأقل أهمية وهناك ترتيب أولويات عند إدارة الصراعات والأزمات.

الأهم الآن هو الحفاظ على مشروع الدولة وإحباط مشروع الدولة الفاشلة!

ولست أعرف أى رسالة أوضح وأشد من قيام رئيس الجمهورية بارتداء زيه العسكرى كقائد أعلى للقوات المسلحة وزيارة قواتنا فى سيناء وهى تحارب الإرهاب؟!

أليس ذلك كافياً كى يصدق البعض أننا بالفعل نخوض حرباً شرسة بكل معنى الكلمة؟

شىء لا يصدقه عقل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والله العظيم مصر فى حالة حرب والله العظيم مصر فى حالة حرب



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib