أيهما أفضل النموذج الإيرانى أم الإماراتى
أخر الأخبار

أيهما أفضل: النموذج الإيرانى أم الإماراتى؟

المغرب اليوم -

أيهما أفضل النموذج الإيرانى أم الإماراتى

بقلم - عماد الدين أديب

لا تكلمنى سياسة وشعارات، ولكن -أتوسل إليك- كلمنى اقتصاد ومصالح وإنجازات.

لا تُدخلنى فى متاهات العقل، فنعطل بسببها أى قرار ينفع الناس وينقذهم من الجهل والفقر والمرض.

لا تفرض علينا مناقشات بيزنطية تستهلك أى طاقة إيجابية من الممكن أن يتم استخدامها للخلق والإبداع والتطوير.

لا تطرح علينا، ولا تشغلنا بأسئلة حسمت البشرية الإجابات عليها منذ قرون غابرة، وتجعلنا نعيش فى دوامة أيهما يسبق الآخر، البيضة أم الدجاجة؟

لا تأخذ الرأى العام إلى متاهات اللامعقول، وتفرض علينا قضايا مثل «الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟»، أو «فتوى إرضاع الكبير»، أو «ما هو جنس الملائكة؟»، أو هل «إذا سقطت الذبابة فى الشراب فهل يصبح مسكراً؟»!

منذ ساعات أطلقت دولة الإمارات العربية القمر الصناعى «خليفة سات»، وهو أول قمر يتم تصميمه وتصنيعه فى مركز إماراتى للتقنية النظيفة، وهو إنجاز علمى عربى وعالمى بارز بكل المقاييس.

والقمر الجديد هو أول قمر يُصنع بأيد إماراتية، وتم تصنيعه فى مركز محمد بن راشد للفضاء، وهو مخصص للصور الأرضية فائقة الجودة، ولمراقبة التطورات البيئية. وقد استغرق بناؤه والتدريب عليه 4 سنوات كاملة.

وقد لا يعلم البعض أن أبوظبى تضم، منذ سنوات، كلية متخصصة فى التكنولوجيا المتقدمة فى مجال الروبوت (الإنسان الآلى)، وهى تضم أبحاثاً متطورة للغاية فى هذا المجال.

هنا نسأل: ما حجم التصريحات التى تطلقها دولة مثل إيران فى مجال الحروب النفسية وإثارة البلبلة وإثارة النعرات الطائفية والعنصرية والتهديدات العدوانية، مقابل تركيز دولة مثل الإمارات لجهودها فى تطوير حياة مواطنيها، وجذب السياحة التى تعدت الـ70 مليون زائر، والتصنيع فى مجال البتروكيماويات وتكنولوجيا السلاح، وتطوير صناعة الخدمات؟

أيهما أفضل للشعوب، الكلام السلبى أم الفعل الإيجابى؟ نشر التسامح أم نشر العدوان؟ غسيل مخ الرأى العام أم تطوير التعليم والتدريب؟ إقامة متحف «اللوفر» العظيم فى أبوظبى أم معسكر لتدريب الميليشيات فى طهران؟

أيهما نريد لأنفسنا، النموذج الإيرانى أم النموذج الإماراتى؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيهما أفضل النموذج الإيرانى أم الإماراتى أيهما أفضل النموذج الإيرانى أم الإماراتى



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لعبة Sekiro تفوز بجائزة لعبة السنة على متجر Steam

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البدلة الرسمية على طريقة المُصمم العالم توم فورد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib