الإصلاح الآمِن
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

الإصلاح الآمِن

المغرب اليوم -

الإصلاح الآمِن

بقلم - عماد الدين أديب

الإصلاح الاقتصادى مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر وللمصريين.

لذلك كله يتعين علينا التدقيق الشديد فى شكل وأسلوب وتوقيت وجرعات إجراءات الإصلاح.

ويبقى دائماً سؤال الأسئلة وهو: هل يمكن تحمل جرعات الإصلاح بحيث لا تؤدى إلى هز الاستقرار؟

الإصلاح يعنى إنقاذ جسد الاقتصاد المصرى المريض وليس إعطاءه جرعة من الإجراءات تؤدى إلى الإجهاز عليه.

هذا الصيف علينا أن ندفع الاستحقاق الجديد من الشريحة الثالثة لإجراءات فاتورة الإصلاح الاقتصادى التى تم الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولى.

كان اتفاقنا مع الصندوق هو الحصول على قروض مجموعها 12 مليار دولار على دفعات وشرائح، ترتبط كل دفعة بتنفيذ شريحة من الإجراءات الإصلاحية أهمها رفع الدعم وتخفيض التضخم وتحرير سعر الصرف وخلق بيئة مواتية للاستثمار وزيادة معدل التنمية وتخفيض البطالة.

تأتى الشريحة الثالثة لتركز على رفع ما تبقى من دعم حكومى لأسعار المحروقات (البنزين - الكيروسين - السولار) وتبلغ قيمة هذه التخفيضات قرابة 50 مليار جنيه.

وأهمية تأثير هذه الشريحة أن رفع الدعم عن المحروقات تكون له تداعياته السلبية على رفع أسعار كل السلع تقريباً وكل أشكال التجارة والبضائع، مما يجعل كلفة الحياة شديدة الصعوبة على الناس.

هنا نأتى للسؤال الكبير: هل يتحمل الناس الآن دفع فاتورة أعباء إضافية بعدما تحملوا بصبر وشجاعة أعباء الاقتصاد خلال العامين الماضيين؟

المطلوب، نظرياً، حسب الاتفاق مع صندوق النقد أن يبدأ التعامل مع هذا الملف فى الفترة من شهر يونيو المقبل إلى شهر ديسمبر من هذا العام.

سوف يحدث ذلك ونحن على أعتاب محطات رئيسية فى حياتنا لها تكاليفها المعتادة على كامل الاقتصاد المصرى مثل شهر رمضان ثم عيد الفطر الذى يتوازى مع شهور المصيف، ثم عيد الأضحى الذى يعقبه على الفور موسم دخول المدارس.

كل ذلك يضع على كاهل كثير من الطبقات ضغوطاً يصعب تخيل قدرتها على التحمل.

أعود لأكرر ما كتبته فى هذه الزاوية عدة مرات على مدار عام: لا تراهنوا -بشكل لا نهائى- على صبر الناس غير المحدود.

قد تكون مخاوفى أمراً مبالغاً فيه، لكن التاريخ علمنا جميعاً أن الحذر واجب، وأن كل مجتمع فى أى زمان ومكان له قدرة محدودة وسقف محدود من التحمل والصبر.

لذلك كله يجب أن نفكر فى أسلوب الإصلاح الآمن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاح الآمِن الإصلاح الآمِن



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib