قانون المنطقة الآن «اللعب على المكشوف»
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

قانون المنطقة الآن: «اللعب على المكشوف»

المغرب اليوم -

قانون المنطقة الآن «اللعب على المكشوف»

بقلم: عماد الدين أديب

فى الرياض قابلت محدثى الخبير العريق فى شئون منطقة الخليج، والذى يعرف حقائق الأمور وما يقال وما لا يقال.

سألته: كيف يمكن لك أن تصف لى طبيعة المرحلة التى تحياها المنطقة الآن وبالذات خلال الشهر الأخير؟

ابتسم وقال: ما تشرب قهوة أحسن!

مددت يدى وتناولت الفنجان التقليدى للقهوة العربية الممزوجة بالهيل، وعدت أسأله «لا تعطنى تفاصيل ولكن أعطنى صفة أو عنواناً للمرحلة».

قال فى ثقة: ثلاث كلمات سوف ألخص بها ما نحن فيه.

سألته: ثلاث كلمات؟ ما هى؟

قال: «اللعب على المكشوف».

بعد ذلك دخل جمع كبير من الضيوف ودخلنا إلى صالة الطعام لتناول العشاء الذى أقامه صاحب الدعوة - مشكوراً - على شرف شخصى الضعيف.

وعندما عدت إلى فندقى فى الرياض، أخذت أفكر بعمق فى مغزى عبارة الرجل «اللعب على المكشوف».

وإذا لم أكن مخطئاً، فإن محدثى، قليل الكلام، عميق الفكر، أراد أن يرسل لى رسالة مؤداها أن سمة المرحلة التى نحياها هى أن الباطن أصبح ظاهراً، والأزمات الأخيرة أوضحت من هو الحليف الحقيقى ومن هو العدو الحقيقى، ومن يؤيد لموقف مبدئى، ومن يعارض لأنه يسعى للابتزاز بكل أشكاله.

ما تراه على شاشات قنوات الجزيرة وعلى لسان ما يستضاف فيها، وعلى صور وسائل الإعلام الممولة منها، يعكس بالضبط ما فى القلوب والصدور ضد أنظمة عديدة فى المنطقة.

لم تعد هناك عبارات مغلفة، ولا رسائل مبطنة، أو حوارات تجرى فيها تمثيلية التوازن والحيدة.

ويتم من خلالها تمرير الشتائم والاتهامات المزورة.

أصبح اللعب على المكشوف، كل شىء باسمه، وتحولت هذه الوسائل إلى وسائل تحريض صريحة وشريرة.

ما يصدر عن وسائل إعلام تركية من تسريبات فى واقعة خاشقجى، وما يذاع من وسائل إعلام تحريضية هناك، وما قاله الرئيس التركى مرتين فى مؤتمر الحزب الحاكم الأسبوعى يؤكد أن اللعب أصبح على المكشوف.

قمة هذا اللعب المكشوف، جاءت فى المقال الذى كتبه الرئيس أردوغان طواعية، وعلى اسمه الكريم فى صفحة الرأى بـ«الواشنطن بوست» منذ 4 أيام، يفضح موقفه ومشاعره ونواياه، ولجوءه إلى سياسة «ملاعبة الرياض» ومحاولة ابتزازها بالتلويح بالتشويه.

هذا أيضاً اللعب على المكشوف.

فى إيران -التى تدخل الأسبوع الأول من المرحلة الثانية من العقوبات عليها- تحاول الاستنجاد بالاتحاد الأوروبى وسلطنة عمان لإيقاف العقوبات من ناحية، فى الوقت الذى يؤكد فيه لاريجانى فى البرلمان أن إيران أقوى من العقوبات.

فى ذات الوقت قدمت واشنطن قائمة مطالب صريحة تمثل شروطها الواضحة لإيقاف العقوبات.

مرة أخرى اللعب على المكشوف.

وفى مصر بدأت مناورات «درع العرب 1» بمشاركة 6 دول عربية ومشاركة دولتين عربيتين بصفة مراقب لمدة أسبوعين تشترك فيها كافة الأسلحة وآلاف من القوات المقاتلة، فى ذات الوقت الذى بدأت فيه العقوبات على إيران التى كانت دائماً تهدد بتلغيم البحر الأحمر وسد منافذه وممراته.

المناورات والتدريبات لهذه الدول، رسالة واضحة وصريحة أننا على استعداد كامل وجهوزية للدفاع عن مصالحنا.

مرة أخرى اللعب على المكشوف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون المنطقة الآن «اللعب على المكشوف» قانون المنطقة الآن «اللعب على المكشوف»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib