«ترامب» واللعب بالنار مع إيران
ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم في ظل النقص بأعداد المقاتلين الحوثيون يعلنون إصابة 8 أشخاص في الضربات الجوية الأميركية على صنعاء الهلال الأحمر الإيراني يعلن ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء رجائي في بندر عباس إلى 28 شخصاً إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاماً على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي فندق ياباني يطالب سائح إسرائيلي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب
أخر الأخبار

«ترامب» واللعب بالنار مع إيران

المغرب اليوم -

«ترامب» واللعب بالنار مع إيران

بقلم ـ عماد الدين أديب

إلى أين تتصاعد الأمور بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران؟

وحتى أصل بكم إلى نهاية الفيلم الأمريكى القصير أقول لكم إن تحليل بيان «ترامب»، أمس الأول، الذى ألقاه حول الاتفاق النووى مع إيران يؤكد الآتى:

أولاً: إن الرجل يتحدث بلهجة متشددة لكنه ليس على استعداد للمواجهة العسكرية الشاملة مع إيران.

ثانياً: إنه لا يريد تدمير الاتفاق لكنه من منطوق كلماته يريد تعديل محتواه والضغط على إيران لتحسين الشروط بالمفهوم والمصالح الأمريكية الخاصة بـ«ترامب».

ثالثاً: إن الرجل يدرك أن هناك ارتباطاً شرطياً بين رفضه التصديق على الاتفاق وموقف الكونجرس الذى ترى فيه أغلبية من حزبه والحزب الديمقراطى المعارض أن الخروج من الاتفاق تهديد للأمن.

رابعاً: إن السيدة «موجرينى»، منسقة الاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية، أكدت أن الاتفاق مع إيران لم يكن مع الولايات المتحدة وحدها، وبالتالى لا تملك واشنطن إرادة منفردة فى تأييده أو إلغائه.

خامساً: إن الشركاء الأوروبيين الذين ساهموا فى رسم الاتفاق، ومنهم بريطانيا وفرنسا وروسيا، يرون أن موقف «ترامب» هو لعب بالنار مع طهران.

سادساً: إن أكثر 3 دول أيدت خطوة «ترامب» على الفور وبقوة هى: إسرائيل والإمارات والسعودية بسبب شعورها بالتهديد الوجودى الذى تشكله السياسات الإيرانية فى المنطقة، خاصة من قبَل الحرس الثورى.

إن خطأ إدارة «أوباما» الأعظم ليس دخول هذا الاتفاق ولكن الخروج منه عقب مفاوضات استمرت خمس سنوات دون الحصول على تعهد واضح من سطر واحد صريح يقول «إن إيران تتعهد باحترام سيادة جيرانها وعدم التدخل فى شئون الغير بأى شكل من الأشكال المباشرة أو غير المباشرة».

هذا لم يحدث أبداً، بل إن واشنطن كانت حريصة فى عهد «أوباما» أن تؤكد أن الاتفاق يدور حول ضمان عدم إمكانية قيام إيران بتخصيب اليورانيوم حتى لا تمتلك إمكانية صناعة قنبلة نووية.

الأمر المؤكد أن طهران حصلت على الاتفاق لكنها خالفت الشروط وقامت بثلاث مخالفات إجرائية:

1- زيادة منسوب الطرد عن المعدل المتفق عليه 3 مرات.

2- عدم تمكين هيئات التفتيش النووية بشكل كامل ومنظم من أداء دورها.

3- استمرار إجراء تجارب على «صواريخ باليستية».

ومما يذكر أن إيران مستمرة فى تطوير نظامها الصاروخى القادر على حمل أسلحة دمار شامل من كافة المستويات بدءاً من 350 كيلومتراً إلى 1500 كيلومتر إلى 3700 كيلومتر.

ويجب ألا نغفل عن أسوأ ما فعلت إيران وهو جرائمها فى العراق وسوريا ولبنان واليمن.

هل ينجح «ترامب» فى تعديل شروط الصفقة وإجبار إيران على اللعب داخل حدودها؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ترامب» واللعب بالنار مع إيران «ترامب» واللعب بالنار مع إيران



GMT 20:58 2024 السبت ,30 آذار/ مارس

واشنطن - تل أبيب... حدود الصدع ومآلاته

GMT 10:25 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

حمولة زائدة في تل أبيب

GMT 20:08 2024 السبت ,16 آذار/ مارس

«لا للملصقات»... أميركا والطريق الثالث

GMT 13:18 2024 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

الرئيس ترامب مرة أخرى!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:48 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

عيشي لحظات من الرومانسية في أجمل فنادق فلورنسا

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة لتكبير الارداف بسرعة

GMT 11:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

GMT 02:09 2014 الإثنين ,28 تموز / يوليو

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

GMT 15:11 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

السيارات تقود صادرات المغرب في يناير 2023

GMT 19:23 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

الدولار يستقر بعد هبوطه لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 22:44 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

واشنطن تأمل بانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب

GMT 20:23 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

زعيم لبناني يطالب بتحرك عاجل تجاه مصر

GMT 08:55 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

أمازون تستعدّ لإطلاق تطبيق مستقل لبث الأحداث الرياضية

GMT 12:09 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشافي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة أتلتيك بلباو

GMT 11:08 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الضرائب تُغضب مهنيي سيارات الأجرة في وجدة

GMT 04:36 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق صندوقاً استثمارياً لتعزيز الاقتصاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib