إلى أين تذهب قطر
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

إلى أين تذهب قطر؟

المغرب اليوم -

إلى أين تذهب قطر

بقلم - عماد الدين أديب

هل تعرفون أسوأ احتمال يمكن أن تسفر عنه حالة التوتر الحالى مع قطر؟

الأمر الأسوأ ليس أن يستمر ويطول الحال على حاله.

الأمر الأسوأ ليس أن ينتهى -لا قدر الله- إلى مواجهة إقليمية عسكرية تدخل فيها أطراف، مثل تركيا أو إيران أو إسرائيل.

الأمر الأسوأ هو أن ينتهى الأمر بما يشبه التسوية الدبلوماسية على الطريقة العربية المعتادة، التى تقوم على مبدأ «تبويس اللحى» من خلال منطق «يا دار ما دخلك شر»، ثم تعود «ريما إلى عادتها القديمة» ويتكرر سيناريو نقض الاتفاق الموقع والمكتوب بين دول مجلس التعاون وقطر عام 2014 الذى لم يتم الالتزام بأى من تعهداته.

بالطبع، الاحتمال الأفضل هو أن تلتزم قطر بالنقاط التى قدمت لها من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر عبر الوسيط الكويتى الذى تسلم الرد المكتوب من الدوحة منذ 48 ساعة.

باختصار المطلوب من قطر هو الآتى:

1- اتباع سياسة واضحة لا التواء فيها ولا مخادعة بحيث يكون ظاهرها هو باطنها وأن تفعل ما تقول وتقول ما تفعل.

2- أن تتوقف قطر عن أن تتدخل فى شئون دول المنطقة بما يخالف سياسات أشقائها ومصالح شركائها فى دول مجلس التعاون.

هذه الأزمة هى مفترق طرق حاد أمام الدوحة يتعين عليها فيه أن تختار بين امتدادها الطبيعى فى الخليج العربى أو أن تختار ـإلى غير رجعة- تحالفاً جديداً مع إيران وتركيا وحزب الله وطالبان وحماس وجبهة النصرة.

وأزمة قطر بشكل محدد وواضح أن هناك تصادماً فى أماكن صناعة القرار بين أمير البلاد الحالى الابن تميم، وبين الأمير الوالد الشيخ حمد.

هذه الازدواجية فى أماكن صناعة القرار هى التى تبرر ازدواجية القرار ونقيضه فى قطر.

وإن لم يحسم هذا الصراع المحتدم داخلياً بين سمو الأمير تميم وسمو الشيخ حمد، فإن قطر ودول مجلس التعاون والمنطقة كلها مقبلة على صراع مفتوح غير محكوم بضوابط لا أحد يمكن أن يعرف مداه أو عواقبه.

والأيام المقبلة صعبة وحاسمة، فإما أن يحكم تميم أو يحكم والده، وإما أن تكون سياسة واحدة أو أن تكون هناك سياستان.

وبانتظار اجتماع القاهرة غداً لحسم الموقف من الرد القطرى على المطالب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى أين تذهب قطر إلى أين تذهب قطر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 11:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أرسنال يقصي ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib