الظلم فى الدنيا ظلمات يوم القيامة

الظلم فى الدنيا ظلمات يوم القيامة

المغرب اليوم -

الظلم فى الدنيا ظلمات يوم القيامة

بقلم : عماد الدين أديب

سعدت للغاية باستضافة الزميل عمرو أديب فى برنامجه «كل يوم» للدكتور خالد حنفى، وزير التموين الأسبق، عقب الأنباء عن براءته من كافة التهم السابقة التى كانت موجهة إليه.

ولأننى لست جهة تحقيق لكننى من الذين يعملون فى مجال الإعلام أشعر أنه من واجب وسائل الإعلام أن تلعب دورها الشريف النزيه فى الرقابة على المال العام وعلى أداء المسئولين ومواجهة أية انحرافات أو فساد.

ولكن.. هذا الدور له شرط أساسى وهو ألا يتم تلويث سمعة الأبرياء والحط من قدرهم دون سند أو دليل.

من يريد أن يحاسب أهلاً به، ولكن الحساب يجب أن يكون بحساب وضمير!

المحاسبة والرقابة تحتاجان إلى بيانات صحيحة ووثائق سليمة وأدلة دامغة وحكم نهائى بات من سلطة القضاء.

هنا يبقى السؤال: ماذا يحدث إذا اكتشفنا أن مَن اتهمناه برىء تماماً من كل التهم التى وجهناها إليه؟

ماذا يمكن أن يزيل الضرر النفسى وتشويه السمعة للرجل أمام أسرته وتلامذته ومعارفه ومجتمعه؟

ماذا يحدث حينما يضار الرجل فى رزقه وأعماله وأمواله ووضعه الوظيفى؟

مَن يرد له اعتباره؟ ومَن يعوضه عن خسائره النفسية والمادية التى لحقت به؟

لا أعرف الدكتور خالد حنفى شخصياً ولا تربطنى به أية علاقة، لكن يربطنى به تعاطف مَن ذاق ظلم تشويه الرأى العام دون أى سند أو دليل.

يجب أن يكون هناك تشريع، كما هو فى الدول المحترمة، أن تكون هناك آلية لرد الاعتبار، وإجراءات تعويض لمن يُتهم ظلماً حتى لا تُستباح أعراض الناس وسمعتهم وكرامتهم.

لقد قال الله فى حديث قدسى: «يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرماً فلا تظّالموا».

يا سادة.. «الظلم فى الدنيا ظلمات يوم القيامة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظلم فى الدنيا ظلمات يوم القيامة الظلم فى الدنيا ظلمات يوم القيامة



GMT 19:53 2021 السبت ,15 أيار / مايو

القدس - غزة أولاً، ماذا عن لبنان ؟

GMT 12:58 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

هل هي نهاية حرب اليمن؟

GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 05:02 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأشهى الوجبات الإيطالية واليابانية في جزيرة "ياس"

GMT 23:32 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المؤشر نيكي الياباني يفتح مرتفعا 0.71%

GMT 04:20 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشاي الأزرق اكتشاف سعودي يحمي من مخاطر صحية جمة

GMT 05:48 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دينا أقصبي تحقق حلمها رفقة المغني العالمي مالوما

GMT 12:40 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"سابك" تحقق صافي أرباح 21.54 مليار ريال في 2018

GMT 13:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

منتخب يد مصر يطير إلي الدنمارك لخوض منافسات كأس العالم

GMT 18:24 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أحمد القاضي يؤكّد أن مواليد "الحمل" سيواجهون تحسنًا كبيرً

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المتحدث باسم أبو الغيط يدين انتهاك تركيا لسيادة العراق

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكبر منجم فضة في العالم يتحول إلى فندق فاخر

GMT 06:16 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تُؤكّد أنّ شخصيتها في "ترانيم إبليس" مفاجأة

GMT 01:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري "سعيدة" بالاشتراك في"الفيل الأزرق 2"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib