فين الناس الحلوة وفين الرجالة والرجولة
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

فين الناس الحلوة؟ وفين الرجالة والرجولة؟

المغرب اليوم -

فين الناس الحلوة وفين الرجالة والرجولة

بقلم - عماد الدين أديب

شاهدت أمس للمرة المائة فيلم «شارع الحب» بطولة عبدالحليم حافظ وصباح، وتذكرت حواراً دار بينى وبين والدى، رحمة الله عليه.

حينما شاهدت هذا الفيلم للمرة الأولى، وكنت وقتها فى سن المراهقة، سألت والدى عن حقيقة وواقع الفنانين الذين قدمهم هذا الفيلم؟ وهل القصة هى خيال كاتبها، الأستاذ يوسف السباعى، أم أنها تعبر عن واقع هؤلاء البشر البسطاء الذين يرتزقون من الفن وعاشوا يضحون بلقمة عيشهم كى يعلّموا بطل الفيلم (عبدالحليم حافظ) فى معهد الموسيقى العربية؟

قال لى والدى: ما كتبه يوسف السباعى هو صورة صادقة لهؤلاء الناس الذين يتصفون «بالشهامة» و«الرجولة» و«الجدعنة»، كما هو حال أبناء الحارة المصرية.

ومرت سنوات وعدت أسأله فى التسعينات عن مصير هذه النماذج التى تكاد تنقرض؟ فكان رده: «دى كانت ناس طيبة وجميلة وكانت نفوسها صافية».

وحينما نتأمل أغانى أم كلثوم القديمة نجد كلمات أحمد رامى ومأمون الشناوى تتحدث عن صفات لم تعد موجودة فى قاموس كلامنا حتى فى قاموس العشاق، فنحن لم نعد نعرف معنى «الأنس انت والانسجام انت» ولم نعد نناقش مسألة «غلبت أصالح فى روحى» أو سعادة العاشق حينما «يرق الحبيب».

نحن الآن فى زمن «الدنيا زى المرجيحة يوم تحت ويوم فوق».

ونحن فى زمن نتمنى «آه لو لعبت يا زهر واتبدلت الأحوال».

ونحن فى زمن الشكوى من الحياة كى نكرر ليل نهار: «آه يا دنيا».

إنه زمن ضياع الصفاء وقسوة النفوس وتوحش الضمائر.

إنه زمن الاغتيال المعنوى وتشويه الحقائق وإرهاب التفكير والإرهاب التكفيرى.

إنه زمن التحرش الفكرى، والتحرش الجسدى فى وضح النهار أمام الكاميرات وأجهزة الموبايل دون أن يتحرك إنسان لنجدة المتحرَّش بها!

إنه الزمن الذى توقف فيه «الجدعان» عن نجدة الملهوفة المستغيثة.

فى الماضى كانت الضحية تصرخ مرة واحدة: «أغيثونى»، فيخرج كل شباب المنطقة السكنية لنجدتها، والآن يخرجون للمشاركة فى جريمة التحرش!

فين الناس الحلوة؟ وفين القلوب الصافية؟ وفين الأنس والانسجام والجدعنة؟.

ماذا حدث للشخصية المصرية؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فين الناس الحلوة وفين الرجالة والرجولة فين الناس الحلوة وفين الرجالة والرجولة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib