استمرار الخطر القطرى 2

استمرار الخطر القطرى (2)

المغرب اليوم -

استمرار الخطر القطرى 2

بقلم - عماد الدين أديب

انتهت القمة الخليجية فى الكويت وكأنها طبيب يسعى لإبقاء مريض على قيد الحياة بأى ثمن بدلاً من إعلان وفاته.

واستطاع الشيخ صباح الأحمد، بخبرته فى الدبلوماسية العالمية والعربية، أن يحافظ على «جسد وكيان» مجلس التعاون سليماً بشكل مؤقت لحين أن يخلق الله بين ليلة وضحاها ما لا تعلمون.

تقلبات ما حدث خارج أروقة هذا المؤتمر كان لها التأثير الأكبر على مواقف الأطراف المتصارعة فيه.

الموقف فى هذا المؤتمر عند إعلان على عبدالله صالح انشقاقه عن جماعة الحوثى كان سبباً، وعندما اغتيل كان سبباً آخر.

دخل الوفد القطرى برئاسة الأمير تميم والابتسامة تملأ وجهه على قاعة المؤتمر، ليكون أعلى ممثل لدولة غير الكويت من المشاركين فى المؤتمر.

قاطع الملك «سلمان»، والملك «حمد»، والشيخ محمد بن زايد المؤتمر، احتجاجاً على استمرار زعامة قطر فى مواقعها.

لقد تأكّد لهؤلاء الزعماء 4 حقائق تالية:

1- أنه لا فارق حقيقى بين توجهات الأمير تميم ووالده الأمير الأب، بل إن التنسيق بينهما أصبح أقوى من أى وقت آخر.

2- أن الدوحة راهنت إقليمياً على تركيا وإيران وأسقطت المشروع الخليجى.

3- أن التصعيد القطرى وصل إلى تشجيع الحوثيين على إطلاق صواريخ تجاه الرياض، وإلى دعم اغتيال على عبدالله صالح، وإلى تمويل القوى المعارضة للسعودية فى لبنان.

4- أنه لا أمل -حالياً- فى أى تقدم جوهرى فى القبول القطرى بالمبادرة الكويتية للمصالحة.

ويمكن تلخيص الوضع الحالى على أنه «قبول كل الأطراف استمرار الحال على حاله».

ذلك كله يؤكد أن استمرار حالة العدائيات التى تقودها قطر مستمرة وبقوة.

من هنا توقعوا شراً من «الدوحة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الخطر القطرى 2 استمرار الخطر القطرى 2



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 05:02 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأشهى الوجبات الإيطالية واليابانية في جزيرة "ياس"

GMT 23:32 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المؤشر نيكي الياباني يفتح مرتفعا 0.71%

GMT 04:20 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشاي الأزرق اكتشاف سعودي يحمي من مخاطر صحية جمة

GMT 05:48 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دينا أقصبي تحقق حلمها رفقة المغني العالمي مالوما

GMT 12:40 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"سابك" تحقق صافي أرباح 21.54 مليار ريال في 2018

GMT 13:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

منتخب يد مصر يطير إلي الدنمارك لخوض منافسات كأس العالم

GMT 18:24 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أحمد القاضي يؤكّد أن مواليد "الحمل" سيواجهون تحسنًا كبيرً

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المتحدث باسم أبو الغيط يدين انتهاك تركيا لسيادة العراق

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكبر منجم فضة في العالم يتحول إلى فندق فاخر

GMT 06:16 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تُؤكّد أنّ شخصيتها في "ترانيم إبليس" مفاجأة

GMT 01:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري "سعيدة" بالاشتراك في"الفيل الأزرق 2"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib