ثقافة الشكوى عند المصريين
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

ثقافة الشكوى عند المصريين

المغرب اليوم -

ثقافة الشكوى عند المصريين

بقلم - عماد الدين أديب

إذا لم يعجبنا شىء يجب أن نشكو، ويجب أن ندافع عن حقوقنا كمواطنين، وعلينا أن ننتقد كل مَن يقصر فى أداء واجبه تجاه الدولة كائناً مَن كان.

هذا حق مقدّس، يكفله الدستور، وتكفله حقوق المواطنة، وحق ما يعرف باسم المواطن دافع الضرائب الذى يدفع حق الدولة التى يتوقع منها أن تؤدى له خدماته العامة من علاج وإسكان وطاقة ومياه وخدمات مختلفة.

بعد هذا كله نقول إنه حتى تستقيم هذه المعادلة، وحتى يتحقق العدل بجميع جوانبه، بمعنى حق الدولة وحق المواطن، علينا أن نطرح على عقولنا وضمائرنا السؤال الصريح المؤلم: إذا كنا نشكو من الحكومات المتعاقبة -وهذا حقنا المشروع- فهل نحن من جانبنا نؤدّى حق الدولة علينا؟

هل نعمل عدد ساعات العمل بصدق وإخلاص وإتقان وأمانة؟

هل نقدم الخدمات للجمهور الذى يتعامل معنا بما يرضى الله؟

هل نحافظ على الملكية العامة كما نحافظ على ملكيتنا الخاصة؟

هل ندفع ضرائب الدولة بالحق والقسطاس؟

هل نشارك بشكل إيجابى فى خدمة الحى أو المدينة أو المحافظة التى نعيش فيها؟

هل نعرف مسئوليتنا فيما يعرف بالمسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع؟

هل نشارك بشكل إيجابى فى تقديم المشورة والأفكار والمقترحات فى تطوير وإصلاح المجتمع الذى ننتمى إليه؟

هل نعرف أهمية صوتنا الانتخابى بحيث نشارك -دائماً- وبفاعلية فى اختيار الأفضل والأصلح لتولّى مناصب المحليات والبرلمان والرئاسة؟

لقد أدمن العقل السياسى المصرى على نوع مدمر من الثقافة هى ثقافة الشكوى.

نحن نشكو ونشكو من كل شىء وأى شىء دون أن يكون لدينا شجاعة مصارحة النفس فى أن نسأل: وما حدود مسئوليتنا عما يحدث من سلبيات؟

الغياب عن صناعة الحدث يؤدى أوتوماتيكياً إلى أن يصنعه غيرنا بعيداً عن مصالحنا وعن حقوقنا.

ثقافة الشكوى هى قمة السلبية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة الشكوى عند المصريين ثقافة الشكوى عند المصريين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 11:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أرسنال يقصي ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 20:10 2019 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

البورقادي يتعاقد رسميًّا مع فريق المغرب الفاسي

GMT 19:57 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة ريانير تطلق تذاكر بـ 100 درهم من فالينسيا إلى طنجة

GMT 12:42 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدى أنور توقع روايتها الجديدة "صوفي" الجمعة

GMT 01:41 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجوى كرم تُشوّق جمهورها لعمل يجمعها بـ"شيرين "

GMT 17:50 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

تعرفي علي موضة الحجابات الملونة لموسم ربيع 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib