أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل الديمقراطية أبيغيل سبانبرغر تفوز بمنصب حاكمة ولاية فيرجينيا تحطم طائرة شحن تابعة لشركة يو بي إس قرب مطار لويزفيل إغلاق مطار بروكسل وتحويل الرحلات بعد رصد طائرة مسيّرة في المجال الجوي تحطم طائرة بعد إقلاعها من مطار كنتاكي إسرائيل تتسلم من الصليب الأحمر الدولي نعشًا يحوي جثمان أحد الرهائن في قطاع غزة حركة حماس ترفض وجود قوات دولية في غزة وتؤكد تمسكها بالسيادة الفلسطينية تصعيد إسرائيلي واسع واقتحامات وحرائق في مدن وقرى الضفة الغربية إيمانويل ماكرون يعلن إطلاق سراح فرنسيين كانا محتجزين في إيران منذ عام 2022

أخر الأخبار

صيانة الأفكار! وحماية الكلمة!

GMT 04:49 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

صيانة الأفكار وحماية الكلمة

بقلم : عماد الدين أديب

مَن الأقوى.. الكلمة أم الرصاصة؟

سؤال طرح نفسه على ضمير وعقل الإنسان منذ بدء التاريخ وسيظل كذلك حتى قيام الساعة.

أهمية السؤال أن هناك صراعاً أبدياً وتاريخياً بين أصحاب الكلمة «أى الرأى»، وأصحاب الرصاصة «أى القوة».

هذا الصراع تحدث عنه ويليام شكسبير فى مسرحية «يوليوس قيصر»: «إن السماء تعج بالنجوم الملتهبة المشتعلة، إنما نجمة واحدة هى التى تحافظ على مكانها، كذلك هو الأمر بالنسبة للعالم».

كان هذا هو وصف قيصر لنفسه، لأنه كان يرى أن قوة فكره أقوى من قوة أسنة رماحه أو سنون رماحه!

ورغم ذلك تآمر الجميع على قيصر وطعنوه حتى «بروتس».

والأذكياء هم الذين جعلوا من الكلمة عنصر القوة لديهم، وجعلوا من الرصاصة خط الدفاع الأخير عن الكلمة تحت مظلة الشرعية والقانون.

الكلمة هى العقل والمنطق والحوار المؤدى إلى الفكر والتصور والإبداع والتخطيط.

والكلمة تأتى من أسرة تعلم كيفية التنشئة، ومدرسة مزودة بالعلم الحديث، وجامعة تعطى المعرفة، وسوق عمل مفتوحة للتطور والإصلاح، وثقافة وطنية تتبنى معنى المواطنة، وإعلام يعطى المعلومة دون تلوين، وجدل ونقاش فيه تبادل للآراء بشكل راقٍ دون إسفاف أو تحريض أو ابتزاز.

كان علماء وفلاسفة «أثينا» القديمة يقولون لتلامذتهم: «يا بنى تحدث حتى أراك».

إن أسوأ شىء فى الدنيا ليس حبس أجساد الناس فى غرف محصنة، لكن أسوأ شىء هو حبس حق الإنسان فى التفكير، ثم التعبير عن فكرته.

وأهم شىء فى صيانة التفكير هو خلق النظام المتكامل الذى يوفر له التعليم والثقافة كى يعرف كيف يفكر.

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

البرلمان المغربي

إعلام

تعليم

مرأة

أزياء إسلامية

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

صيانة الأفكار! وحماية الكلمة!

بقلم : عماد الدين أديب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

الرئيس الأميركي دونالد ترامب

بكين - المغرب اليوم

الفنان أحمد سعد

القاهرة - المغرب اليوم

الذكاء الاصطناعي

الرياض - المغرب اليوم

المتحف المصري الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي

الرياض ـ المغرب اليوم

عصير شمندر

واشنطن - المغرب اليوم

سلمى أبو ضيف

القاهرة - المغرب اليوم