كيف يفكرون فى أميركا 1

كيف يفكرون فى أميركا؟ (1)

المغرب اليوم -

كيف يفكرون فى أميركا 1

بقلم - عماد الدين أديب

فى مدينة نيويورك أتيح لى أن أقوم بعدة لقاءات يمكن أن تساعد الإنسان على فهم بعض مما يخطط له للمنطقة العربية التى تمر بمرحلة صراعات وتوترات دموية تكاد تعصف بها.

كانت هذه اللقاءات مع عدة مندوبين عرب فى مجلس الأمن، ورئيس تحرير جريدة أمريكية كبرى، وعدة باحثين فى مراكز أبحاث مهتمة بالشرق الأوسط، وزعيم سابق للأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ.

وفيما يلى بعض مما سمح لى بأن أستخدمه للنشر لعله يساعد على رسم الصورة:

أولاً: الاتجاه العام أن المنطقة العربية على حافة حرب إقليمية تحتاج إلى معجزة دبلوماسية لإنقاذها منها.

ثانياً: أن أزمة خلاف السعودية والإمارات ومصر والبحرين مع النظام القطرى تتعقد يوماً بعد يوم، وقد تؤدى إلى دخول أطراف، مثل تركيا وإيران والولايات المتحدة فيها إذا لم تنجح الوساطة الكويتية فى الوصول إلى حل وسط مرض لكافة الأطراف.

ثالثاً: أن الوضع الذى وصلت فيه المنطقة إلى حد الانفلات والفوضى يرجع أساساً إلى سياسة الفراغ والانعزال التى اتبعتها إدارة أوباما على مدى 8 سنوات.

رابعاً: أن الولايات المتحدة الآن تدفع فاتورة باهظة الثمن بسبب سياسة إدارة أوباما تجاه ما يعرف باسم الربيع العربى.

خامساً: أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ليست لديها استراتيجية واضحة تجاه توترات المنطقة لكنها تتبع تكتيكات متضاربة ومرتبكة تجاه ملفات المنطقة.

سادساً: أن البنتاجون (وزارة الدفاع) تشجع العمل العسكرى البرى فى سوريا وترفض التصعيد فى أفغانستان، على عكس وزارة الخارجية الأمريكية التى تخشى تورطاً عسكرياً أمريكياً جديداً قد يسىء لإدارة ترامب التى تواجه مشاكل داخلية معقدة قد تعصف به.

سابعاً: أن أزمة ترامب الحالية لا تكمن فى المعارضة الديمقراطية فى مجلسى الشيوخ والنواب، لكنها تكمن أيضاً فى عدة مجموعات فى الحزب الجمهورى ذى الأغلبية الذى قد لا يوفر أغلبية الأصوات اللازمة لتمرير سياسات الرئيس.

ثامناً: أن أولويات إدارة ترامب الحالية تكمن فى الملفات الداخلية بالدرجة الأولى.

ويعتبر هؤلاء أن قضية القضايا التى تشغل البيت الأبيض هى المأزق القانونى والجنائى الذى قد تصل إليه نتائج اللجنة الخاصة للتحقيق فى علاقة فريق حملة ترامب الانتخابية بروسيا ومسئولين أمنيين ورجال مصارف روس.

تاسعاً: أن الرئيس الأمريكى الضعيف داخلياً قد يتخذ سياسات مضطربة أو هوجاء فى السياسة الخارجية.

عاشراً: اتفق الجميع أن الرهان على ترامب بوضعه الحالى ليس رهاناً مضموناً!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يفكرون فى أميركا 1 كيف يفكرون فى أميركا 1



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 12:08 2024 الإثنين ,11 آذار/ مارس

مواعيد عرض مسلسل صدفة على قناة الحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib