انتظروا معنى «القوة الغاشمة»

انتظروا معنى «القوة الغاشمة»

المغرب اليوم -

انتظروا معنى «القوة الغاشمة»

بقلم - عماد الدين أديب

الذى يعرف مفاتيح شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أن كان طالباً فى الكلية الحربية إلى خدمته العامة فى الجيش، حتى رئاسته لسلاح المخابرات الحربية، وصولاً لوزارة الدفاع، ثم رئاسته لمصر، يستطيع أن يجزم تماماً أن الرجل «يزن كلماته جيداً ولا يقول إلا ما يعنى، ولا يعنى إلا ما يقول».

لذلك حينما يقول: إن الجيش والشرطة سوف يقومان بالرد على العمليات الإجرامية التى وقعت فى مسجد الروضة فى بئر العبد بما وصفه بـ«القوة الغاشمة»، فهو يعنى تماماً وحرفياً ما يقول.

رد الفعل تجاه هذه العملية لم يتوقف من بعد ظهر يوم الحادث، والضربات الجوية -سواء كانت من المقاتلات القاذفة أو الهليكوبتر القاذفة هى بداية تصعيد تدريجى تجاه بؤر الإرهاب الإجرامية فى تلك المنطقة- سوف تحولها فى مرحلة قريبة إلى «جهنم التى لا تطاق».

وما أقوله ليس خيالاً علمياً أو أمنيات مواطن حزين، أو مشاعر وطنية غاضبة، لكنه فهم صحيح لما يجرى الإعداد له الآن.

إن عملية بئر العبد الإجرامية هى نقطة تحوّل فاصلة فى مسار العمليات العسكرية على مسرح القتال فى سيناء، لأنها أعطت للقيادة السياسية فى مصر «شيكاً مفتوحاً وسنداً قانونياً وأخلاقياً على بياض، للرد المسموح فيه باستخدام كل درجات القوى حتى القوة الغاشمة، دون مراعاة لأى اعتبارات متعارف عليها فى قواعد الاشتباك».

إن هناك بعض الأفعال والأحداث قد تبدو للوهلة الأولى مثل حادث مسجد الروضة كارثية، وهى كذلك بالفعل، لكنها فى الوقت ذاته ربما تكون «رب ضارة..» لمحاربة الشر والإجرام دون هوادة ودون قيود.

الأيام القليلة المقبلة سوف تكشف -بإذن الله- عن معنى القوة الغاشمة التى ستطيح بهؤلاء القتلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتظروا معنى «القوة الغاشمة» انتظروا معنى «القوة الغاشمة»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 21:09 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من اختفاء الأنهار الجليدية في النمسا

GMT 03:57 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

هزتان أرضيتان تضربان محافظة السليمانية في العراق

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 08:06 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

سحر طنجة يجذب رسامي الاستشراق في القرن التاسع عشر

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

مطاعم في دبي تطير بك إلى بلدان مختلفة

GMT 19:47 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"عسكري" سابق يقتل شاب دفاعًا عن بن عمه في إقليم "خنيفرة"

GMT 00:40 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان خليل تُؤكِّد مُشاركتها في"رأس السنة"و"كازابانكا"

GMT 08:41 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

تعرفي على فوائد الذرة للوقاية من الأمراض

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"Jimbaran Outdoor" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 08:13 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصلون لشظايا نيزك يبلغ طوله 6 أقدام

GMT 12:02 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

مولودية وجدة لكرة الطاولة تحقق تحقق انتصارًا ثمينًا

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

وفاة لاعب نادي الشمس والأعضاء ينظمون وقفة احتجاجية

GMT 04:08 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"سيفورا" تقدم مجموعة مكياج Minnie Beautyلموسم 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib