«كمبريدج الخاصة» فى مواجهة «السويس العسكرية»

«كمبريدج الخاصة» فى مواجهة «السويس العسكرية»

المغرب اليوم -

«كمبريدج الخاصة» فى مواجهة «السويس العسكرية»

بقلم - عماد الدين أديب

برنامج «العباقرة» الذى تعرضه قناة «القاهرة والناس» هو برنامج رائع وتعليمى ومفيد للطلبة والشباب، وهو -وهذا الأهم- برنامج كاشف لمستوى التعليم والثقافة لطلبة المدارس فى بلادنا.

فكرة البرنامج لمن لم يشاهده هى مسابقة مثل دورى المباريات فى الثقافة والأدب والتاريخ والرياضة والمعلومات العامة، والجائزة فى النهاية مالية، يقدمها راعى البرنامج لتطوير التعليم.

فى الحلقة الأخيرة كانت المسابقة بين مدرسة خاصة هى «كمبريدج مصر» ومدرسة عسكرية هى مدرسة السويس العسكرية.

وكان اهتمامى الكبير للغاية لمعرفة الإجابة على سؤال جوهرى هو: ما الفارق بين التعليم الخاص الأجنبى والتعليم الحكومى فى مدرسة عسكرية؟

وجاءت الحلقة لتكشف مجموعة من الحقائق الواضحة وضوح الشمس:

أولاً: طلبة المدرسة الخاصة أكثر جرأة من ناحية التكوين النفسى عن نظرائهم فى المدرسة الحكومية.

ثانياً: إلمام طلبة المدرسة الخاصة بالعالم الرحب وبالمعلومات العامة أفضل بنسبة كبيرة للغاية عن طلبة المدرسة الحكومية.

ثالثاً: القدرة على المخاطرة وسرعة الثبات الانفعالى فى الضغط على زِر الإجابة والتحدى للفوز مذهلة لدى طلبة المدرسة الخاصة.

رابعاً: أفضل الأسئلة التى أجاب عنها طلبة المدرسة الحكومية هى تلك القائمة على «النقل والحفظ»، وليست القائمة على إعمال العقل أو الثقافة العامة.

عرف طلبة المدارس الخاصة على الفور أماكن المدن، وأعمال نجيب محفوظ، ومن هو كاتب مسرحية «يوميات بائع متجول»، ومن هو صاحب أغنيات أجنبية.

ولكى تعرف حقيقة الفارق الكمى فى مستوى التعليم الخاص والحكومى إليك النتيجة النهائية: حصلت المدرسة الخاصة على 160 نقطة، مقابل 70 للمدرسة الحكومية، أى أكثر من الضعف.

يا للهول!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كمبريدج الخاصة» فى مواجهة «السويس العسكرية» «كمبريدج الخاصة» فى مواجهة «السويس العسكرية»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 21:09 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من اختفاء الأنهار الجليدية في النمسا

GMT 03:57 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

هزتان أرضيتان تضربان محافظة السليمانية في العراق

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 08:06 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

سحر طنجة يجذب رسامي الاستشراق في القرن التاسع عشر

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

مطاعم في دبي تطير بك إلى بلدان مختلفة

GMT 19:47 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"عسكري" سابق يقتل شاب دفاعًا عن بن عمه في إقليم "خنيفرة"

GMT 00:40 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان خليل تُؤكِّد مُشاركتها في"رأس السنة"و"كازابانكا"

GMT 08:41 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

تعرفي على فوائد الذرة للوقاية من الأمراض

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"Jimbaran Outdoor" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 08:13 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصلون لشظايا نيزك يبلغ طوله 6 أقدام

GMT 12:02 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

مولودية وجدة لكرة الطاولة تحقق تحقق انتصارًا ثمينًا

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

وفاة لاعب نادي الشمس والأعضاء ينظمون وقفة احتجاجية

GMT 04:08 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"سيفورا" تقدم مجموعة مكياج Minnie Beautyلموسم 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib