أزمة الضمير فى مصر
وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة التلفزيون الإيراني يعلن سقوط 60 قتيلا بينهم 20 طفلا في قصف استهدف مجمعا سكنيا في طهران
أخر الأخبار

أزمة الضمير فى مصر!

المغرب اليوم -

أزمة الضمير فى مصر

بقلم - عماد الدين أديب

أعتقد أننا نعانى من تدهور شديد فى معايير وتطبيقات الأخلاق فى حياتنا.

فى الماضى حينما كان يقول لى شيخ من الشيوخ المخضرمين «يا ابنى أخلاق الناس بتاعت زمان خلصت خلاص»، كنت أشفق عليه وأكتم ضحكتى وأقول مشاكل البلاد والعباد بحاجة إلى حلول علمية وخطط تنموية!

وثبت لى بما لا يدع مجالاً للشك أننى كنت مخطئاً تماماً فى تشخيصى لطبيعة المشاكل وطريقة حلها.

وثبت لى ولغيرى أنك إذا وضعت كل أموال الدنيا، وكل إمكانيات الكون فى يد نخبة من البشر ليس لديها معايير الأخلاق اللازمة فإن كل الحلول سوف تتعرض لخلل شديد ومخاطر لا نهائية.

مثلث الإهمال والفساد وخيانة الأمانة يؤدى إلى نفق طويل ممتد آخره كارثة طبيعية!

وظهر بعد أحداث يناير 2011 مدى هشاشة المعايير الأخلاقية لدى الكثير من النخب السياسية فى مصر.

هناك من كان عضواً رئيسياً فى عهد الرئيس مبارك، ثم خانه فى 18 يوماً، ثم تحالف مع المجلس العسكرى، ثم باع المجلس وقدم نفسه للإخوان، ثم باع الإخوان فى 30 يونيو ووقف مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، والآن حينما دخلنا فى مفترق الطرق الصعب فى تجربة الإصلاح يحاول التملص من علاقته بثورة يونيو 2013.

هؤلاء أسوأ ما فى نخبة المصريين، هؤلاء لا علاقة لهم بطبيعة المصريين الوفية الأصيلة التى تؤيد عن حب وإيمان وتثور عن حق وضمير وطنى.

التركيبة النفسية لهؤلاء مريضة، ومسألة الضمير الوطنى عندهم مختلّة، والشجاعة الأدبية مهزوزة.

نحن بحاجة إلى أنصار للحكم والدولة عن إيمان، وبحاجة أيضاً إلى معارضة عن ثوابت وطنية وضمير غير معروض للبيع لمن يدفع أكثر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الضمير فى مصر أزمة الضمير فى مصر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib