لماذا لا يرضى الناس
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

لماذا لا يرضى الناس؟

المغرب اليوم -

لماذا لا يرضى الناس

بقلم - عماد الدين أديب

ما معيار الرضا عند المواطن المصرى؟

قد يختلف المعيار من طبقة لأخرى، ومن منطقة لأخرى، ومن شريحة لأخرى، ومن ثقافة لأخرى، ومن طائفة لأخرى.

لكن الأمر المؤكد أن هناك ثوابت فى هذه الحالة يمكن دائماً تقييم حالة الرضا العام عليها، مثل:

1- الشعور بالأمن.

2- توافر الخدمات الأساسية.

3- معقولية تكاليف المعيشة.

4- الشعور بالسيادة والكرامة.

المشكلة التى لا تفسير لها حتى الآن هى لماذا لا يشعر البعض بالإنجاز رغم حدوثه، والتغيير رغم أنهم يرونه رأى العين، وبالإصلاح رغم أنهم يحصلون على عوائده، وعلى الأمن المتزايد رغم أنهم ينعمون به؟

لماذا هناك حالة من الشك، والقلق، والتشاؤم، ورفض تصديق أن هناك ضوءاً فى بداية الطريق؟

لماذا هناك ذلك الشك المرضى فى كل ما يحدث وكل ما يتم إنجازه؟

يقول البعض إن ذلك يرجع إلى أن هذه الإنجازات لا تمس البسطاء والطبقات الأكثر احتياجاً للإصلاح وعوائده.

الرد بسيط، وهو: هل إقامة شبكة طرق داخلية وحول المحافظات هو للبسطاء قبل الأغنياء أم لا؟ هل الإسكان البديل لسكان العشوائيات هو للأكثر احتياجاً أم لا؟ هل إصلاح القرى الأكثر فقراً ومدها بخدمات المياه والكهرباء والصرف الصحى هى خدمة لهذه الطبقات أم لا؟ هل توفير شبكة قومية للكهرباء وشبكة قومية للغاز وتوصيل المياه إلى القرى والنجوع بشكل قياسى غير مسبوق هو خدمة للبسطاء والمهمشين أم لا؟

إننا نسأل: هل إدخال 5 ملايين شاب وشابة إلى سوق العمل وإعادة تشغيل 500 مصنع متوقف وإقامة 13 مدينة جديدة وبناء مجتمع جديد فى مدن صناعية فى منطقة القناة هو للبسطاء أم لا؟

هل زيادة الدعم العينى على بطاقات التموين من 20 إلى 52 جنيهاً للفرد، وهل معاش تكافل ومعاش كرامة هو للبسطاء أم لا؟

هل رصد وتوفير 70 مليار جنيه للمشروعات متناهية الصغر والمتوسطة بفائدة بسيطة للغاية هو دعم للفقراء أم لا؟

هل علاج وشفاء قرابة مليون شخص من ضحايا فيروس سى للكبد هو إنجاز إنسانى بكل المقاييس أم لا؟

هل شعور الإنسان المصرى بأن جيشه أصبح واحداً من أهم عشرة جيوش فى العالم هو دافع نفسى للشعور بالعزة والكرامة الوطنية أم لا؟

هل إنشاء عاصمة إدارية جديدة، وكاتدرائية عظيمة ومسجد كبير و4 أنفاق تحت قناة السويس فى زمن غير مسبوق هو عمل يدفع لمشاعر إيجابية أم لا؟

هل افتتاح عدة مطارات جديدة، وزيادة عدد السياح، وتحسن البورصة المصرية، وزيادة الاحتياطى النقدى فى البنوك من العملات الأجنبية هو دافع للإحساس بمشاعر إيجابية أم لا؟

الأمور المحيطة المتراكمة فى بلادنا كثيرة كثيرة كثيرة، ولكن التصدى لها الآن يتم بشجاعة وجرأة، والإنجاز نراه رأى العين ونلمسه بأنفسنا، لذلك نحن بحاجة إلى أساتذة علم الاجتماع السياسى وخبراء علم النفس الاجتماعى لأن يجيبوا عن السؤال العظيم: رغم كل هذا الإنجاز، لماذا لا يشعر معظم الناس بالرضا؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا يرضى الناس لماذا لا يرضى الناس



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib