منطق «ولعها ولعها» وشعار «اخربها اخربها»

منطق «ولعها.. ولعها» وشعار «اخربها.. اخربها»

المغرب اليوم -

منطق «ولعها ولعها» وشعار «اخربها اخربها»

بقلم - عماد الدين أديب

احكم كما شئت، وعارض كما شئت، طالما أن ذلك يتم تحت مظلة القانون وقواعد الدستور داخل نطاق «دولة القانون».

الحكم بلا احترام للقانون استبداد، والمعارضة بلا قانون تخريب.

وأزمة العقل السياسى فى مصر أننا نعرف ما لا نريد، ولكن لا نعرف ما الذى نريده.

نعرف كيف نهدم، ولكن لا نعرف ماذا سنبنى مكان هذا الهدم.

نعرف أننا نسعى لإسقاط النظام، دون أن يكون لدينا تصور واضح للبديل.

وقمة الجنون هو أن نتحول من أى نظام، مهما اتفقنا أو اختلفنا معه، إلى حالة اللانظام، الذى يمكن أن يوصلنا إلى كارثة اللادولة.

وقمة اللامسئولية أن نرفض الإصلاح من داخل النظام إلى حالة الإسقاط من خارج النظام.

النظام السياسى لا يعنى الحكم وحده منفرداً، لكنه يعنى كل القوى والمؤسسات والجماعات الموجودة فيه.

والمشاركة ليست منحة من أى حكم، لكنها حق للجميع يكفله الدستور والقانون والعرف السياسى وتراكم خبرة التاريخ.

المذهل أن البعض يعشق دور البطل الرافض على طول الخط، والغاضب بشكل دائم، والذى يؤمن بنظرية واحدة وهى إما أن أحكمكم أو أسقطكم.

هؤلاء يرفضون الواقع دون أن يكون لديهم أى تصور للمستقبل.

إننا نسأل سؤال الأسئلة: أيهما أفضل؛ أن نتعامل مع نظام صريح وواضح نتفق أو نختلف معه، أم مع مجهول بلا هوية ولا برنامج لا نعرف ماذا نفعل معه لأننا لا نعرف عنه شيئاً؟

إن تجربتنا المؤلمة مع فكر الإسقاط بلا بناء، ومنطق الهدم بلا تصور بديل كانت شديدة الإيلام إلى حد لا يمكن لنا أن نكررها مهما كان الثمن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق «ولعها ولعها» وشعار «اخربها اخربها» منطق «ولعها ولعها» وشعار «اخربها اخربها»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 06:06 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

سحر البحر

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

السياح يُقدمون على زيارة غابة "ساغانو" اليابانية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

مطعم Harvey Washbangers يقدّم لك الوجيات ويغسل ملابسك

GMT 09:54 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

بياض جبال "الأوراس" يعد الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 00:19 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الخالق تسعى إلى إنشاء صفوف موسيقية في مدارس الحكومة

GMT 16:32 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفد من وكالات السفريات في بيلاروسيا يزور المغرب

GMT 00:51 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

مجموعة "Folli" تُعلن تجهيز مجوهرات فاخرة في 2017

GMT 20:29 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَف على جمال مدينة دهب جنوب سيناء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib