زلازل متلاحقة تضرب إسطنبول وأردوغان يتابع التطورات ويطمئن المواطنين زلزال يضرب الهند بشدة 4.3 درجة على مقياس ريختر وزير الداخلية الأردنى يعلن حظر أنشطة جماعة الإخوان وإغلاق كافة مقارها ومصادرة ممتلكاتها سقوط طائرة مسيرة عراقية من طراز CH-4 قرب قاعدة بكر الجوية شمال العاصمة بغداد ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من خمسين ألفاً منذ السابع من اكتوبر وزراء الخارجية العرب يؤكدون على مركزية اتفاق الصخيرات كإطار عام للحل السياسي في ليبيا استقالة جماعية لأطباء الجامعات احتجاجاً على تردي أوضاع المستشفيات في تونس كارثة إنسانية في غزة وفاة أكثر من 400 مريض كلى بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى للأطفال بمدينة غزة ودعوات لحماية الهيئات الطبية محكمة الاستئناف تؤيد الحكم الابتدائي في حق المغربي إلغراندي طوطو"

أخر الأخبار

منطق «ولعها.. ولعها» وشعار «اخربها.. اخربها»

GMT 08:40 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

منطق «ولعها ولعها» وشعار «اخربها اخربها»

بقلم - عماد الدين أديب

احكم كما شئت، وعارض كما شئت، طالما أن ذلك يتم تحت مظلة القانون وقواعد الدستور داخل نطاق «دولة القانون».

الحكم بلا احترام للقانون استبداد، والمعارضة بلا قانون تخريب.

وأزمة العقل السياسى فى مصر أننا نعرف ما لا نريد، ولكن لا نعرف ما الذى نريده.

نعرف كيف نهدم، ولكن لا نعرف ماذا سنبنى مكان هذا الهدم.

نعرف أننا نسعى لإسقاط النظام، دون أن يكون لدينا تصور واضح للبديل.

وقمة الجنون هو أن نتحول من أى نظام، مهما اتفقنا أو اختلفنا معه، إلى حالة اللانظام، الذى يمكن أن يوصلنا إلى كارثة اللادولة.

وقمة اللامسئولية أن نرفض الإصلاح من داخل النظام إلى حالة الإسقاط من خارج النظام.

النظام السياسى لا يعنى الحكم وحده منفرداً، لكنه يعنى كل القوى والمؤسسات والجماعات الموجودة فيه.

والمشاركة ليست منحة من أى حكم، لكنها حق للجميع يكفله الدستور والقانون والعرف السياسى وتراكم خبرة التاريخ.

المذهل أن البعض يعشق دور البطل الرافض على طول الخط، والغاضب بشكل دائم، والذى يؤمن بنظرية واحدة وهى إما أن أحكمكم أو أسقطكم.

هؤلاء يرفضون الواقع دون أن يكون لديهم أى تصور للمستقبل.

إننا نسأل سؤال الأسئلة: أيهما أفضل؛ أن نتعامل مع نظام صريح وواضح نتفق أو نختلف معه، أم مع مجهول بلا هوية ولا برنامج لا نعرف ماذا نفعل معه لأننا لا نعرف عنه شيئاً؟

إن تجربتنا المؤلمة مع فكر الإسقاط بلا بناء، ومنطق الهدم بلا تصور بديل كانت شديدة الإيلام إلى حد لا يمكن لنا أن نكررها مهما كان الثمن.

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

البرلمان المغربي

إعلام

تعليم

مرأة

أزياء إسلامية

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

منطق «ولعها.. ولعها» وشعار «اخربها.. اخربها»

بقلم - عماد الدين أديب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

بورصة الدار البيضاء

الرباط - المغرب اليوم

الفنانة المصرية صابرين

القاهرة - المغرب اليوم

الهاتف المحمول

الرباط - المغرب اليوم

الأمير مولاي رشيد

الرباط - المغرب اليوم

محمد صلاح

لندن - المغرب اليوم

الإصابة بالخرف

القاهرة - المغرب اليوم

إطلالة نانسي عجرم بالفستان الأسود اللامع

بيروت ـ المغرب اليوم