«السيسى» مايسترو ماهر بحاجة لأوركسترا على المستوى

«السيسى» مايسترو ماهر بحاجة لأوركسترا على المستوى

المغرب اليوم -

«السيسى» مايسترو ماهر بحاجة لأوركسترا على المستوى

بقلم - عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

أحببت للغاية خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام البرلمان، مدشناً به فترة ولايته للرئاسة الثانية.

أحببت الخطاب لأربعة أسباب رئيسية:

1- لأنه مفعم بالأمل فى هذه المرحلة الدقيقة التى نحتاج فيها إلى استشراف غد أفضل وأيسر على ملايين المصريين.

2- التأكيد على حزمة إجراءات جديدة لعمل شبكة حماية اجتماعية، وهو أمر فى رأيى بالغ الأهمية لإخراج البلد من نفق الأزمة إلى آفاق الإصلاح والرخاء.

3- التأكيد على صدارة ملف التنمية السياسية بشكل يواكب التنمية الاقتصادية، وإعطاء هذا الملف أهمية خاصة فى مرحلة الولاية الثانية.

4- التركيز على موضوعات «الصحة والتعليم والثقافة»، وهى كلها أمور لا بديل عنها فى عملية بناء الإنسان المصرى الجديد.

كلمة الرئيس مكتوبة بعناية، وهى فى رأيى برنامج رئاسى واضح يشمل رؤوس الموضوعات التى سيركز عليها الرئيس فى ولايته الثانية، وهى مؤشرات وخارطة طريق لا التباس فيها لشكل السنوات الأربع المقبلة.

هذا كله لا يجب أن يبعدنا ولو لحظة واحدة عن أن أمامنا بقيادة الرئيس مرحلة تحدٍّ شديدة الدقة، لكنها مبشرة بخير كثير، يمكن أن يغير حياتنا شريطة أن نعمل بلا كلل وأن نسير بكل الثقة فى الله والوطن والقيادة.

حديث الرئيس عن ضرورة إنقاذ الاقتصاد من خلال مشروعات للعمالة الكثيفة من خلال مجموعة مشروعات تستوعب الشباب المتعطش إلى لقمة عيش شريفة هو أمر يطمئن للغاية.

لا شك عندى فى أن ما جاء فى خطاب الرئيس هو خارطة طريق جيدة وفعالة، لكنها بالتأكيد تحتاج إلى خطوات تنفيذية، وسواعد مخلصة وعقول علمية وإدارة ذات كفاءة وضمائر ونوايا مخلصة.

الرئيس أثبت لنا أنه مايسترو مخلص وكفء وموهوب، والآن حان دور الأوركسترا القادر على عزف لحن الوطن الجميل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«السيسى» مايسترو ماهر بحاجة لأوركسترا على المستوى «السيسى» مايسترو ماهر بحاجة لأوركسترا على المستوى



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 02:24 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التطريز اليدوي الفريد يمنحك قطعة ملابس لا تتكرر

GMT 02:01 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فادية عبد الغني تؤكد أن تجسيد شخصية "بديعة مصابني" أرهقها

GMT 06:35 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

"مشاغبات مثقف ثوري" كتاب جديد لعبد الخالق فاروق

GMT 05:32 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

حقيقة انفصال الأمير هاري عن حبيبته ميغان ماركل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib