«نصف حرب» تهدف لاستسلام كامل

«نصف حرب» تهدف لاستسلام كامل

المغرب اليوم -

«نصف حرب» تهدف لاستسلام كامل

بقلم - عماد الدين أديب

تقول إسرائيل إنها استطاعت مساء أمس الأول «الأربعاء» ضرب البنية الأساسية لصواريخ إيران فى سوريا التى تستطيع من خلالها ضرب هضبة الجولان السورية المحتلة والداخل الإسرائيلى.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أذاعت أن القوات الإيرانية فى سوريا أطلقت عدة صواريخ على هضبة الجولان وأن نظام الدفاع الصاروخى الإسرائيلى «الباتريوت» قد تصدى لهذه الصواريخ.

وأكدت إسرائيل أن الجنرال قاسم سليمانى، قائد قوات الحرس الثورى الإيرانى، أشرف بنفسه على الإعداد والتنفيذ لهذه الضربة الإيرانية.

وقد تأكد أن هذه العملية الإسرائيلية تمت بإخطار مسبق من قبل تل أبيب لموسكو، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى هو الضيف المكرم الآن فى موسكو بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين.

هنا يأتى السؤال: هل هذه بداية حرب إقليمية غير محدودة، غير مسيطر عليها، أم هى ضربات محكومة محدودة يحتاجها كل طرف لتسويق أموره الداخلية والتعامل مع أزمات محلية؟

أخطر احتمال ليس هذا أو ذاك، ولكن الأخطر أن «تفلت الأمور من يد الأطراف وتصبح خارج السيطرة وتصل الأمور إلى نقطة اللا عودة».

قواعد اللعبة لم تعد مسألة «حرب شاملة» أم «سلام شامل»، لكنها دخلت فى قاعدة جديدة وهى «إما حرب بفرض استسلام أو سلام بقواعد الحرب».

مرة أخرى الجميع فى المنطقة والعالم يقرر الحرب أو السلام بدءاً من إسرائيل إلى إيران، ومن تركيا إلى أوروبا، ومن روسيا إلى الولايات المتحدة.

جميعهم يقررون قواعد الحرب والسلام، إلا طرف واحد وهو نحن.. العرب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نصف حرب» تهدف لاستسلام كامل «نصف حرب» تهدف لاستسلام كامل



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 02:24 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التطريز اليدوي الفريد يمنحك قطعة ملابس لا تتكرر

GMT 02:01 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فادية عبد الغني تؤكد أن تجسيد شخصية "بديعة مصابني" أرهقها

GMT 06:35 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

"مشاغبات مثقف ثوري" كتاب جديد لعبد الخالق فاروق

GMT 05:32 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

حقيقة انفصال الأمير هاري عن حبيبته ميغان ماركل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib