صراع الكراسى وصراع المصالح
غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن
أخر الأخبار

صراع الكراسى وصراع المصالح!

المغرب اليوم -

صراع الكراسى وصراع المصالح

عماد الدين أديب


بصرف النظر عن قرار المحكمة الدستورية الخاص بمدى دستورية مواد قانون الانتخابات البرلمانية، فإن البعض، وأنا منهم، لديه رأى سياسى بعيد تماماً عن دستورية أو قانونية نظام الانتخابات.

أكرر ما قلته منذ أكثر من مائة يوم فى هذه الزاوية، وهو أن النخبة السياسية وقواعد الأحزاب، أو ما يسمى بالأحزاب الشرعية فى مصر، غير مهيأة وغير مستعدة لإجراء هذه الانتخابات. وسبب هذا القول يرجع إلى أن الانتخابات البرلمانية هى فى النهاية تهدف - نظرياً - إلى اختيار ممثلين عن الشعب بأفضل طريقة تمثل قاعدة الناخبين بهدف اختيار أول برلمان عقب ثورة 30 يونيو العظيمة، وله قوة تشريعية غير مسبوقة أعطاها له دستور مصر الجديد. دور البرلمان فى أى نظام تشريعى ديمقراطى هو إصدار القوانين والتشريعات ومراقبة أداء السلطة التنفيذية.

وحتى يتحقق ذلك الأمر، يتعين على البرلمان أن تتوافر له درجة من الوعى السياسى والثقافة العملية من أجل القدرة على أداء دور التشريع والرقابة بأفضل كفاءة ممكنة.

منذ ثورة يناير 2011 حتى تاريخه لم تتبلور القوى السياسية بشكل برامج مختلفة ومتميزة عن بعضها البعض.

حتى تاريخه، القوى السياسية فى مصر هى قوى فردية، شخصية، لا تعبر عن برامج واضحة متماسكة لها رصيد حقيقى يعبر عن مجموع المصالح المتعددة فى مجتمع واسع مثل المجتمع المصرى.

حتى تاريخه، ما زالت العصبيات، والعائلات، والمصالح المالية، والإرث السياسى، هو ما يتحكم فى معظم الدوائر الانتخابية فى مصر.

ما زالت العائلات الوفدية القديمة فى الريف والصعيد تتوارث مقاعدها.

وما زالت عائلات الفلول فى عهد ما قبل ثورة يناير قوية فى دوائرها. وما زالت دوائر الإخوان والسلفيين فى أحياء القاهرة والإسكندرية والفيوم والمنيا والشرقية الفقيرة مرتبطة بما بقى من إرث جماعة الإخوان المسلمين المنحلة.

أخطر ما فى معادلة البرلمان المقبل، وأسوأ ما فى الوضع السياسى الحالى، أن الحكم ليس لديه قوى سياسية معبرة عنه، والمعارضة ليس لديها برامج مضادة أو مخالفة للحكم.

إنه صراع كراسى وليس صراع برامج، وهو صراع حول مصالح شخصية أكثر منه صراعاً حول أفكار ومبادئ أساسية.

هذه المعادلة لا تبشر ببرلمان يستحق أن يكون على مستوى المؤتمر الاقتصادى المقبل، ولا على مستوى ثورتين قامتا فى أقل من 4 سنوات.

لدينا أحلام عظيمة ولكن لدينا قوى سياسية بعيدة تماماً عن الكفاءة والوعى والنزاهة لتحقيق هذه الأحلام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع الكراسى وصراع المصالح صراع الكراسى وصراع المصالح



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib