لن يطفئوا نور الله بأفواههم
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

لن يطفئوا نور الله بأفواههم

المغرب اليوم -

لن يطفئوا نور الله بأفواههم

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

من بين النتائج المفعمة بالدلالة التي تكشف عنها "المؤشر العربي"، إن 88 بالمئة من المواطنين في 13 دولة عربية، يرفضون التطبيع مع إسرائيل، وهي ذاتها الخلاصة التي توصلت إليها دراسة صدرت مؤخراً عن "وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية" وعملت على "تحليل مضمون" ما ينشر في وسائط التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إذ جاء فيها أن 90 بالمئة من هذا المحتوى، يرفض التطبيع، وأن ما يقرب من نصف المحتوى المنشور على هذه الوسائط يعتبر #التطبيع_خيانة.
 
هي حقيقة نحفظها عن ظهر قلب، ببساطة لأننا نعرف شعوبنا، ونعرف إن انشغالاتها بأجندات معيشية ثقيلة: الخبز، الكرامة والحرية، لم ينسيها، ولن ينسيها، إن فلسطين هي قضية حق وحرية وكرامة، وأن نصرتها واجبٌ أخلاقي، قبل أن يكون واجباً وطنياً أو قومياً أو حتى دينياً ... وفي كل مرة، أتيح فيها للشعوب العربية أن تعبر عن رأيها بحرية، اختارت الوقوف إلى جانب فلسطين، ضد الاحتلال والاستيطان والعنصرية، ضد العدوانية الإسرائيلية، التي تصطف في "الجانب المظلم من التاريخ"، إلى جانب كافة الحركات العنصرية والفاشية، وأنظمة الفساد والاستبداد، التي برهنت مراراً وتكراراً وقوفها في الخندق المعادي للإنسانية.
 
لن تخدعنا أصوات بعض المتهافتين، المشبعين بأحاسيس "دونيّة" الذين يسعون في التغطية على "نقائصهم" الكثيرة، بالتقرب من قتلة الأطفال الفلسطينيين ... لن تخدعنا دعوات بعض المهزومين والمرتزقة، الذي يدعون بلا حياء ولا خجل إلى "تحالف غير مقدس"، يضم أنصار "الحداثة الغربية" في كل من لبنان وإسرائيل والدول العربية، لن تضيرنا ولن تزعزع ثقتنا فيديوهات لنكرات، يرتدون "التي شيرات" المدموغة بنجمة داود، ويلوحون بعلم إسرائيل، هؤلاء لا يخلو مجتمع في العالم من أمثالهم، هؤلاء لا يمثلون سوى أنفسهم، حتى أن أهلهم وذويهم يخجلون منهم.
 
بالأمس، خرجت علينا فضائية عربية، تحمل اسماً بريطانياً، بنتائج استطلاع هجين للرأي، يذهب للقول إن ما بين 56 إلى 60 بالمئة تقريباً، من شعوب الأردن ومصر وفلسطين والسعودية والإمارات، يؤيدون السلام مع إسرائيل، والتطبيع معها ... نتحدى أن تكون هذه النتائج صحيحة، وإلا لكانت إسرائيل أول من "طبّل وزمّر" لها، نتحدى أن يخرج علينا معدو هذه الاستطلاعات المفبركة، بشرح لعيناتهم واستماراتهم وطرقهم في انتقاء الأسئلة وطرحها على الفئة المستهدفة ... نعرف أن بريق المال، يخطف الأضواء، وان كثيرين مستعدون لإهدار سمعتهم (إن كانت لهم سمعة) ومكانتهم العلمية (إن كانت لهم مكانة كهذه) من أجل حفنة من الدولارات... إنهم "يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"
 
نتحداهم إن كانوا صادقين فيما جاءوا به، أن يخضعوا اتفاقات السلام والتطبيع للاستفتاء الشعبي الحر والنزيه ... نتحداهم، أن يستفتوا شعوبهم فيما أقدموا عليه أو ما هم مقدمون لفعله ... ونتحدى العواصم الغربية الكبرى، أن تقول لنا صراحة: لماذا تخشى الديمقراطية والانتخابات الحرة والنزيهة في بلادنا ... هم يعرفون، كما نعرف، بأن حكومات منتخبة، وبرلمانات تمثيلية حقيقية، لن تجيز خيار الهرولة والانبطاح، ولن تقبل بأقل من النصرة الكاملة للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال ... هم يعرفون أن الإرادة الحرة والطوعية لشعوبنا، لن تقبل بهذا المهانة والمذلة ... ولذلك نراهم يستمرئون التعامل مع الديكتاتوريات وأنظمة الحكم الفردية، فهذه الأنظمة، وهي وحدها، المؤهلة للقبول ببضاعتهم، أما الحكومات الممثلة لشعوبها، فهيهات أن ترتضي السير على هذه المسارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن يطفئوا نور الله بأفواههم لن يطفئوا نور الله بأفواههم



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 23:50 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قادم أخطر على جماعة الإخوان

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

إلى محافظ القاهرة

GMT 15:25 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

شبحان فرنسيان والرئيس ماكرون

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib