سؤالنا وتجربتهم
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

سؤالنا وتجربتهم

المغرب اليوم -

سؤالنا وتجربتهم

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

تعطي تجربة الأحزاب والانتخابات في إسرائيل، جواباً على "السؤال/المعضلة" الذي ما فتئ يواجه التجربة الحزبية والبرلمانية الأردنية منذ أزيد من ربع قرن، حتى أنه بات تنويعاً لأحجية: أيهما أولاً، الدجاجة أم البيضة؟، لفرط ما تكرر السؤال حول بمَ نبدأ: بتطوير الأحزاب أم بإصلاح قانون الانتخاب؟

تشهد معظم انتخابات الكنيست الإسرائيلي ولادة أحزاب جديدة...بعضها ينجم عن اتفاق شخصيات وازنة على خوض غمار الانتخابات بقائمة واحدة، تعمل معاً على ترتيب مقاعدها (نظام نسبي مغلق وإسرائيل دائرة واحدة) ...بعضها الآخر، ينتج عن اندماج أكثر من حزب، أو جناح داخل أحزاب قائمة، فتتقدم للانتخابات كحزب جديد، بقائمة جديدة...هنا لا أتحدث عن الائتلافات الانتخابية التي تنتهي مفاعليها بتشكيل الكنيست الجديد، بل عن أحزاب جديدة، بعضها يستمر وبعضها يندمج في أحزاب أخرى.

في الانتخابات المبكرة الثلاث الأخيرة، حل أزرق – أبيض في صدارة الأحزاب الفائزة، وحظي بالترتيب الثاني، وأحياناً الأول...الحزب، ائتلاف من أربعة أحزاب/كتل، أنشأتها شخصيات سياسية وعسكرية، عشية الانتخابات، وكان لها حصة مؤثرة من مقاعد الكنيست...الانتخابات المقبلة، في آذار القادم، ستشهد ولادة حزبين جديدين على الأقل: واحد بزعامة جدعون ساعر، ويضم عناصر من الليكود ويميناه وأزرق أبيض، ومن المرجح أن يحل ثانياً أو ثالثاً في ترتيب الأحزاب الفائزة...وحزب مصنف "يسار الوسط"، يعمل رئيس بلدية تل أبيب رون حولداي  (حزب العمل سابقاً) على تشكيله، وقد ينضم إليه عمير بيريتس وحزب العمل، الذي تشير الاستطلاعات إلى عجزه عن اجتياز "عتبة الحسم"، ووزير العدل في الحكومة الحالية عن "أزرق – أبيض" آفي نيسنكورن، وتتوقع التقديرات، بأن يتمكن الحزب الجديد "الإسرائيليون"، من الجلوس إلى جانب "ميرتس" على مقاعد "اليسار – يسار الوسط" في الكنيست.

الأحزاب في إسرائيل، لا تندثر، ولكن تتحول من شكل إلى آخر...العقائدية – التاريخية منها، عابرة للبرلمانات: الليكود امتداداً لحيروت، والعمل للمعراخ وقبله ماباي، ويمكن الافتراض إن ميرتس، تطوير للمابام ويمين الحزب الشيوعي "ميكونيس وسنيه"، وشاس والمفدال ويهودوت هاتوراة، أحزاب دينية قديمة، وسابقة في نشأتها على نشأة إسرائيل ذاتها...لكن قانون الانتخاب الذي تعمل بموجبه إسرائيل منذ قيامها، يسمح بإضفاء الحيوية على الحياة الحزبية.

إسرائيل اختارت النظام النسبي المغلق، على المستوى الوطني، لغايات شتى، أهمها دمج "الشتات" اليهودي الوافد في الحياة الحزبية، وتذويب الهويات الفرعية، وفي ظني أن هذا النظام أثبت فاعليته، برغم "الأعراض الجانبية" التي بدأت تظهر عليه، مع تراخي قبضة الأحزاب الكبرى على الخريطة السياسية الإسرائيلية، منذ الانقلاب اليمين الأول، 1977.
المراجعة التاريخية – التحليلية لتجربة الأحزاب والانتخابات في إسرائيل، تؤكد ما كنا نذهب إليه طوال السنوات العشرين أو الثلاثين الفائتة: الأحزاب لا تُبنى ولا تُفعّل بفعل قانونها، قانون الأحزاب السياسية، بل بفعل قانون الانتخابات أساساً، فهذا الأخير هو المسؤول عن قيام نظام حزبي أو تعطيل الحياة الحزبية، وإضعاف البرلمان.

مناسبة هذه المراجعة/الاسترجاع، ما شهدناه في انتخاباتنا الأخيرة، من هزيمة للأحزاب السياسية، إذ شارك فيها 41 حزباً وقاطعها حزب واحد، وعجزت ستة منها عن المشاركة، ولم تتمكن سوى أربعة من الوصول إلى "العبدلي"، بـ (17 مقعد، 13 بالمئة)...المناسبة أيضاً، تحضر اليوم، فيما نحن حائرون في التعرف على اتجاهات البرلمان التاسع عشر، وهوية القادمين الجدد، بل والأعضاء القدامى...فهل لنا أن نتعلم من دروس خيباتنا الانتخابية وتآكل دور أحزابنا وضعف برلماناتنا؟...هل ننظر غرباً، فنرى كيف أمكن تفعيل الحياة الحزبية وكيف تجري الانتخابات وأية أدوار يضطلع بها الكنيست؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤالنا وتجربتهم سؤالنا وتجربتهم



GMT 15:07 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العودة إلى إسحق رابين

GMT 20:14 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيروت والكلام المغشوش

GMT 20:11 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التغييرات المناخية... الأمل بالطيران في بيليم

GMT 20:05 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

GMT 20:00 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحبل السُّرِّي بين العالم العربي وحل الدولة الفلسطينية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib