ما الذي حدث في فيينا
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

ما الذي حدث في فيينا؟

المغرب اليوم -

ما الذي حدث في فيينا

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

كان من المنتظر أن تنتهي اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة النووية، ببيان يدين إيران لانسحابها من البرتوكول الإضافي، ويدعوها لتقديم مزيد من الإجابات والتوضيحات لأسئلة الوكالة حول بعض برامج تخصيب اليورانيوم غير المصرح عنها...وقفت فرنسا و بريطانيا وألمانيا، خلف هذه المحاولة، وبضوء أخضر أمريكي، قبل أن يطرأ ما ليس في الحسبان، وتتحول فيينا التي احتضنت الاتفاق في العام 2015، إلى "فرصة" لاستنقاذ هذا الاتفاق في 2021.
في الأنباء أن جهداً ديبلوماسياً كثيفاً، بُذِل من خلف الأبواب، وأن مفاوضات أمريكية – إيرانية قد انتهت إلى "تفاهمات" جديدة، دفعت واشنطن للطلب إلى حليفاتها الأوروبيات الثلاث، سحب مشروع قرارها (بيانها)، فتصل الاجتماعات التي كان متوقعاً لها، أن تكون عاصفة، وتصب مزيداً من الزيت على نار الأزمة المحتدمة بين طهران وواشنطن، إلى خواتيم سعيدة.
لا نعرف من قاد هذه الوساطات، ولا من حرّك ديبلوماسية اللحظة الأخيرة، ولا ندري إن كان الأمريكيون والإيرانيون قد انخرطوا في مفاوضات مباشرة، أو عبر طرف ثالث…المهم أن الجميع عاد من فيينا مرتاحاً، والأرجح أنه وجد متسعاً للتنزه والثرثرة على ضفاف الدانوب الأزرق.

واشنطن عبرت عن ارتياحها جراء ما لمسته من رغبة إيرانية في العودة للتفاوض في إطار مجموعة "5+1"...إيران عبرت عن الأمل بتوفر فسحة إضافية للأطراف للوفاء بالتزاماتها…موسكو، غير البعيدة عن هذا الملف، عبرت عن سعادتها بإعادة الاعتبار للديبلوماسية…تباينت المفردات وتفاوتت درجات حرارتها، لكن النتيجة واحدة: للديبلوماسية فرصة ثانية في فيينا.
لا معلومات كافية حتى الآن، تكشف حقيقة وتفاصيل ما جرى، لكن وفقاً للمصادر، فإن تفاهمات حول خطوات متبادلة، جزئية وليست شاملة، ربما يكون قد أمكن التوصل إليها...إيران، طلبت الوصول إلى اتفاق الجداول الزمنية لرفع العقوبات عنها قبل الجلوس على مائدة "5+1"، والأمريكيون يريدون إلى جانب عودة طهران للمفاوضات، جداول زمنية للعودة عن انتهاكاتها لبنود الاتفاق المذكور...وبقية الأطراف تريد لهذا الملف أن يغلق، وفي أسرع فرصة ممكنة...التزامن والتبادل والتدرج، هي "كلمات السر" السحرية على ما يبدو، التي نقلت الأطراف من مواجهة ديبلوماسية ساخنة في فيينا، كان من الممكن أن تنتقل إلى أروقة مجلس الأمن في نيويورك، إلى محاولة "تجريب" فرصة السير على هذا الحبل المشدود.
لا يعني ذلك، أن الدرب قد بات مفتوحاً بلا عوائق، على طريق عودة الأطراف للاتفاق، أو أن شقة الخلاف بين واشنطن وطهران، قد جرى تجسيرها...ثمة الكثير من الجهد السياسي والديبلوماسي و"التقني" الذي سيتعين بذله، قبل إطلاق العنان للتقديرات المتفائلة التي تسربت بحذر وتواضع، في سماوات العاصمة النمساوية.
ما يعزز هذا التقدير، أن رئيس وكالة الطاقة النووية، سارع للكشف عن تفاهم مع طهران، على لقاءات فنية رفيعة، ستجري في العاصمة الإيرانية الشهر المقبل، لسد الثغرات والفراغات في تقارير الوكالة، وتمكينها من الحصول على ما تريد أن تحصل عليه، من معلومات عن التطورات الأخيرة على البرنامج النووي لإيران…مثل هذا الانفراج بين الوكالة وإيران، ما كان ليحدث في ظل انسدادٍ بين الأخيرة والولايات المتحدة.

ما الذي جرى الاتفاق عليه، وكيف يمكن تطويره، وما الجدول الزمني لفعل ذلك؟ …أسئلة عالقة برسم المستقبل، لكن المرجح أن "الديبلوماسية" و"التعددية" اللتان "بشّر" بهما بايدن، كركيزتين أساسيتين لسياسته الخارجية، قد خاضتا اختبارها الأول، وبنجاح.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي حدث في فيينا ما الذي حدث في فيينا



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib