بلا تهوين ولا تهويلأفكار على هامش تسونامي الاعترافات بالدولة الفلسطينية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

"بلا تهوين ولا تهويل"...أفكار على هامش "تسونامي" الاعترافات بالدولة الفلسطينية

المغرب اليوم -

بلا تهوين ولا تهويلأفكار على هامش تسونامي الاعترافات بالدولة الفلسطينية

عريب الرنتاوي
بقلم : عريب الرنتاوي

ينقسم المراقبون والرأي العام العربي، بين مؤيد متفائل، بالاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية، باعتبارها توطئة ضرورية، بل وقفزة على طريق الانتقال بهذه الدولة من "حبر القرارات" إلى أرض الواقع...وآخر متحفظ، ينحو للتشاؤم، ينظر للمسألة كخطوة رمزية للغاية، متأخرة كثيراً، لن تحدث فرقاً في حياة الفلسطينيين، والأهم، أنها تأتي "تعويضاً" عن عجز المجتمع الدولي عن وقف المذبحة، وكبح الاستباحة الإسرائيلية، وإبراء الذمة والضمير، أمام مشاهد القتل والترويع والتجويع المستمرة لما يقرب من عامين.

لماذا لا نفرط في التفاؤل؟
في ظني، أن "الحقيقة" تقع في منزلة بين هاتين المنزلتين، وقد تكون بشكل من الأشكال، حاصل جمعهما معاً...فلا يمكن لعاقل أن يُفرِط بالتفاؤل حيال النتائج والتداعيات المترتبة على "تسونامي" الاعترافات بالدولة الفلسطينية، والذي جرف في طريقه مؤخراً، ثلاث من دول التحالف الأنجلو-ساكسوني (بريطانيا، أستراليا وكندا)، ويمكن أن نعزو هذا الحذر، إلى أربعة أسباب رئيسة:

أولها؛ أن جاء "قليلاً جداً ومتأخراً جداً – Too little Too late"...قليل جداً، بمعنى أن الاعتراف لم يقترن بإجراءات عقابية صارمة على إسرائيل، أقله لوقف "المقتلة" المستمرة 24/7 منذ عامين، ووقف الزحف الاستيطاني المُتَفلت من كل عقال، ومن أجل وضع حد لعربدة الدولة الوحيدة المارقة في هذا الإقليم، بل وفي العالم بأسره...و"متأخرة قليلاً"، لأن الاعتراف بدولة للفلسطينيين، جاء بعد أكثر من مئة عام على وعد بلفور المشؤوم، المنشئ لدولة الكيان على أنقاض سكان البلاد الأصليين...وبعد أزيد من ثلاثة أرباع القرن، على قيامه ضارباً عرض الحائط بخرائط التقسيم والقرار 181، وبعد أزيد من نصف قرن على احتلال "إقليم هذه الدولة": الضفة، القطاع والقدس الشرقية، وبعد أزيد من ثلث قرن، على بدء مسار مدريد وإبرام اتفاق أوسلو...والأهم من كل هذا وذاك، أن هذه الاعترافات تتالى، فيما حكومة اليمين الفاشي في تل أبيب، تقضي على نحو منهجي منظم، على أية فرصة لقيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة، دع عنك، سيّدة ومستقلة، ويتصدر "التهجير القسري" جدول أعمال هذا الكيان، ليس في غزة فحسب، وإنما في الضفة والقدس كذلك...أركان الدولة ثلاثة كما يقول طلاب العلوم السياسية: الأرض(الإقليم)، الشعب، والنظام السياسي، وإسرائيل لا تترك لحظة تمر، دون العمل على تقويض هذه الأركان مجتمعة.

ثانيهما؛ أن هذه الاعترافات، كثرة منها على الأقل، جاءت محمّلة بالشروط المسبقة، إذ تبارى "المُعتَرِفون" في تدبيج "دفاتر الشروط"، منهم من اقترح إصلاحات جذرية في بنية وهياكل السلطة، ودائماً بما يعزز دورها الأمني خدمة لإسرائيل واستهدافاً لكل أشكال مقاومة احتلالها، ومنهم من اشترط إنهاء حماس وإخراجها من الحكم والسياسة والجغرافيا، وجعلها نسياً منسيّا، وآخرون زجّوا بقضية الرهائن العشرين، كشرط مسبق لتجسيد هذا الاعتراف، وكأن حياة أكثر من أحد عشر ألفاً من الأسرى الفلسطينيين، الذين يسامون مختلف صنوف العذاب والإذلال والتجويع، لا قيمة لها من منظور "عواصم حقوق الانسان"...خلاصة هذه الاعترافات، بعضها على الأقل: نمنحكم دولة مقابل إعادة صياغة نظامكم وإنسانكم وتاريخكم وذاكرتكم ومستقبلكم.

ثالثهماً؛ أن مسلسل الاعترافات، ما كادت حلقاته لتتوالى، لولا هذا الانقلاب في الرأي العام العالمي، انقلاب على صورة إسرائيل "المتخيّلة" وسرديتها المستندة إلى الخرافة والأسطورة...وهو إذ يأتي تعبيراً عن "براغماتية" تظهرها الأحزاب الحاكمة في هذه الدولة في التعامل مع حسابات "صناديق الاقتراع"، فإنه ينهض شاهداً على إصرار هذه الدول على عدم فعل أي شيء عملي لوقف العدوان البربري ومعاقبة إسرائيل ومقاطعتها...فكرة "التعويض" هنا، أكبر وأهم من مفاعيل "صحوة الضمير"، وهذا لا ينتقص من أهمية هذا التحول على أية حال، بل قد يكسبه ديمومة مستندة إلى قواعد شعبية راسخة، وجيل جديد متحرر من سطوة "التفوق الأخلاقي" لإسرائيل وعقدة "اللاسامية".

رابعها؛ أن كثرة من هذه الاعترافات بالدولة، لم يقترن كذلك، بتعريف حدودها وخرائطها المُرسّمة في "إعلان الاستقلال" 1988، ولا بموقف من مستقبل الاستيطان القائم والقادم الذي يلتهم إقليمها ويتهدد شعبها...في نهاية المطاف، يمكن تمرير فكرة "الدولة" منقوصة السيادة والجغرافيا، حتى على بعض أوساط اليمين الإسرائيلي والأمريكي، دولة معازل على جزء من الضفة الغربية، شريطة أن تضم العدد الأكبر من السكان، والمساحة الأصغر من الأرض، ومن دون المساس بفكرة "العاصمة الأبدية الموحدة" لدولة إسرائيل...الفلسطينيون في إعلان استقلالهم قبل ثلاثة عقود، رسّموا حدود دولتهم بالأراضي المحتلة عام 1967، قلة فقط من الدول المعترفة حديثاُ بدولة للفلسطينيين، أشارت إلى هذه الحدود، ما يُبقي "الملف" مفتوحاً" لجولات قادمة من الصراع.

نعم هناك فرصة، ولكن!
في المقابل، يذهب المفرطون في تفاؤلهم، حد القول بأنه "يوم تاريخي"، وأن القضية الفلسطينية بعده لن تظل كما كانت قبله...يذهبون في الرهان على هذه التحولات إلى أبعد مدى، ويسوقون في معرض البرهنة على صحة تقديراتهم، جملة من الأسباب، منها:

أولاً؛ ترفيع مكانة فلسطين من مجرد بعثات وممثليات، إلى سفارات بكامل امتيازاتها الدبلوماسية، بعد أن تكون قد حصلت على اعتراف ما يقرب من 80 بالمئة من دول العالم، وبما يفوق عدد الدول المعترفة بإسرائيل.

ثانياً؛ أننا سنكون أمام وضعية "دولة تحت الاحتلال" بدل "شعب تحت الاحتلال"، مع أن وضعية "سلطة تحت الاحتلال"، لم تستحدث فرقاً في أحوال الفلسطينيين، بل زادتها سوءاً على سوء، ولا أحد لديه ضمانة، بأن وضعهم سيختلف إن حصل ما يتمناه المتفائلون.

ثالثاً؛ أن "تسونامي" الاعترافات، سيعمق عزلة إسرائيل، واستتباعاً، حاميتها الرئيسة: الولايات المتحدة، وسيدفع بهما، وإن بعد حين، للانحناء أمام العاصفة الأممية، سيما مع تنامي الضيق العالمي، بحرب الإبادة والتطهير والتهجير، وجرائم الحرب الموصوفة التي باتت موثقة في المحافل الأممية.

والحقيقة، أنه لا بد من الإقرار بأن ما يحدث هو "خطوة في الاتجاه الصحيح" يتعين أن تتبعها خطوات، وتطور إيجابي يتكشف عن "فرصةٍ" يتعين استثمارها، وهو مسار سياسي – دبلوماسي – حقوقي – مقاوم، يتعين أن يبدأ بنسبة الفضل لأصحاب، وأصحاب هذا الفضل، هم أهل غزة أولاً، الذي صمدوا لعامين في ظروف تعجز الجبال عن تحملها، الفضل يعود لدماء أزيد من ربع مليون شهيد وجريح ومفقود وأسير، الفضل يُنسب لمقاومين أبوا رفع الراية البيضاء، وظلوا على عهد الصمود والبسالة، برغم طوفان النار الذي يلفهم، والهوّة السحيقة في توازنات القوى وموازينها، بعد ذلك، وبعد ذلك فقط، يأتي دور الدبلوماسية والدبلوماسيين، ولنا أن نتخيّل سيناريو "سقوط غزة" بعد أيام أو أسابيع قلائل من سيوف نتنياهو الحديدية، أو رضوخ أهلها لمخطط التهجير، ما الذي كان بمقدور الدبلوماسية أن تفعله، وما الذي كان سيتوفر عليه الدبلوماسيون؟

والاستثمار بالفرصة بالمتاحة، ينطلق ثانياً، من الحلقة الفلسطينية، فالنظام الفلسطيني المتهرئ لا يمكن أن رافعة من روافع تجسيد الدولة، بل سبباً في جعلها أبعد منالاً، والإصلاح المطلوب، يتعين أن ينطلق من الأولويات الوطنية الفلسطينية، وليس من رغبات وأوامر الدولة المانحة المحكومة بـ"دفتر الشروط" الإسرائيلية...أداء السلطة، وتفرُّدها، نهجها الإقصائي ونزوعها للتكيف مع مندرجات الحل الإسرائيلي ومخرجاته، ورهاناتها المفرطة على "الخارج" بدل "الداخل"، كل ذلك لا يشي بأن "العامل الفلسطيني" يساعد على اغتنام على السانحة والبناء عليها.
هنا نفتح قوسين لنشير إلى حاجة حماس بشكل خاص، لوقفة مع المرحلة الفلسطينية الجديدة، لإعادة رسم صورتها وموقعها ودورها، بعد أن تضع الحرب أوزارها...يصعب انتظار الكثير من الحركة التي أطلقت "الطوفان"، أولاً، لأن الحرب لم تضع أوزارها بعد، ولا أحد يعرف متى ستنتهي أو كيف، وثانياً، لأن الشرط الأمني المحيط بالحركة وقيادتها، يعقّد من مهمة التفاعلات والمشاورات والمراجعات...لكنها مهمة ضاغطة، تتعدى في أهميتها، مستقبل الحركة ومكانتها، إلى مستقبل الشعب الفلسطيني ومكانة قضيته...نحن توّاقون لمعرفة كيف تفكر الحركة في مرحلة ما بعد الحرب، وليس لدينا – الآن – ما نقدمه من قراءات ومقترحات، لها وللمشروع الوطني الفلسطيني، فالمهمة تتجاوز قدرات "العقل الفردي"، ويتعين على "العقل الجماعي" الفلسطيني، أن يجترحها.

والاستثمار في "الفرصة" القائمة، يملي على الدائرة العربية تحركاً من نوع مختلف...النظام الرسمي العربي، أخفق في اجتياز "امتحان الدوحة"، عدواناً وقمة طارئة، وآن أوان الاستناد لهذه الصحوة الدولية، لتقديم نموذج ومثال في التعامل مع "الدولة المارقة"، من خلال خطوات عملية، تنهي مسارات التطبيع المجاني، وتغلق الأجواء في وجه طيران العدو، وتفرض العقوبات والمقاطعة، على كيان الفصل العنصري والإبادة الجماعية والتطهير العرقي و"الترانسفير".

ليس الوقت ملائماً لمنافسات تملأ الشاشات هذه الأيام، حول أيٍ من العواصم العربية كان لها الفضل في حفز "تسونامي الاعترافات"، في إعادة شوهاء لتنافس مماثل حول أي من هذه العواصم، قدّم القسط الأوفر من المساعدات الإنسانية لغزة وأهلها...لا وقت للتلاوم والمزاحمة، بل لتنسيق الجهد، بين الدول الفاعلة لعزل إسرائيل و"تدفيعها" الثمن، وضمان عدم إفلاتها من العقاب، تلكم هي الطريق المختصرة، لنقل "المنجز الرمزي" إلى حيز التنفيذ، وبخلاف ذلك، سنكون أمام فرصة ضائعة أخرى.

واستثمار "الفرصة" على الساحة الأممية، يبدأ من كسر مفاعيل "الفيتو" الأمريكي، الذي استخدم ست مرات لوقف المقتلة وإنجاز التهدئة...التوجه للجمعية العامة، من مدخل "الاتحاد من أجل السلام"، والسعي لانتزاع قرارٍ منها، باعتبار الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصري...إسرائيل تعيد انتاج سيرة "نظام الأبارتهيد" في جنوب أفريقيا على نحو أكثر همجية وتوحشاً، ويجب أن توضع في سلته، سلة مهملات التاريخ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلا تهوين ولا تهويلأفكار على هامش تسونامي الاعترافات بالدولة الفلسطينية بلا تهوين ولا تهويلأفكار على هامش تسونامي الاعترافات بالدولة الفلسطينية



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib