مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا يطالب بضرورة استئناف العملية السياسية ووقف الحرب

أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون أن 80 % من النازحين جراء التطورات الأخيرة في سوريا هم من الأطفال والنساء، فضلاً عن عمليات التدمير وعدم الاستقرار مما يؤثر بشكل واضح على الاستقرار في المنطقة.
وأشار "بيدرسون" في كلمته أمام اجتماع الدورة 153 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري برئاسة سلطنة عمان المنعقد بالقاهرة اليوم إلى ضرورة استئناف العملية السياسية ووقف الحرب والوصول للسلام في سوريا بما يوفر الكرامة والمستقبل لكل السوريين، مشيرًا إلى أن الأطراف المعنية لا يعملون مع مجلس الأمن ولا يلتزمون بتعهداتهم، كما أن الحكومة السورية تقوم بالعديد من الانتهاكات في الأراضي السورية.
وأوضح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا أن القوات التركية قامت بهجوم مباشر في سوريا، وهو ما يتعارض مع المواثيق الدولية، داعيًا إلى وقف إطلاق نار وهدنة تتوافق مع القرارات الدولية التي تؤكد بمبدأ السيادة السورية وتوفير الأمن للمواطنين.
وطالب "بيدرسون" بتوفير حل دبلوماسي للمشكلات التي يواجهها المجتمع السوري وخلق الظروف الملائمة لعملية التنمية وإطلاق العملية السياسية، وبناء حالة من الانخراط والحوار بين المعارضين والمؤيدين، مبينًا أن الأزمة لا تقتصر على إدلب، بل إن هناك العديد من الانتهاكات في سوريا كلها.
ونوّه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا بأن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بسوريا هي مسؤولية مشتركة، محذرًا من مغبة فشل جهود المجتمع الدولي في ضمان أن تمضي الأمور في اتجاه الطريق السياسي.