واشنطن - المغرب اليوم
في إعلان هزّ العاصمة الأمريكية، كشفت وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، يوم الإثنين، عن نجاح وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في إحباط ما وصفته بـ "مخطط إرهابي ضخم ومروع" كان يهدف إلى تنفيذ سلسلة تفجيرات منسقة في مقاطعتي لوس أنجلوس وأورانج بولاية كاليفورنيا.
ويأتي هذا الإنجاز الأمني البارز قبل أيام قليلة من احتفالات رأس السنة الجديدة.
أكدت بوندي أن التحقيقات الأولية كشفت أن الهدف الرئيسي للمخطط كان استهداف عملاء وسيارات تابعة لإدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE).
وتضمنت الخطة الإرهابية استهداف خمسة مواقع منفصلة في منطقة لوس أنجلوس الكبرى، باستخدام أجهزة متفجرة بدائية الصنع، وكان من المقرر أن تبدأ الهجمات ليلة رأس السنة، بهدف "إثارة الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي" وفقاً لتصريح الوزيرة.
ربطت وزيرة العدل المخطط بـ "جماعة يسارية متطرفة"، ووصفتها بأنها تتبنى مواقف "مؤيدة للفلسطينيين، ومعادية للحكومة الأمريكية والرأسمالية".
وأوضحت الوزيرة أن أعضاء المجموعة عرّفوا أنفسهم بأنهم جزء من فرع متطرف ينتمي إلى جماعة تُعرف باسم "جبهة تحرير جزيرة السلحفاة" (TILF).
وتعمل هذه الجماعة وفق أيديولوجية متشددة تتمحور حول مناهضة الحكومة ومؤسسات إنفاذ القانون، مما يثير المخاوف بشأن تصاعد وتيرة الإرهاب المحلي المدفوع بأجندات سياسية واجتماعية راديكالية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر