الأزمي يرصد اختلالات النموذج الاقتصادي ويعدد دوافع أين الثورة
آخر تحديث GMT 23:26:48
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

الأزمي يرصد اختلالات النموذج الاقتصادي ويعدد دوافع "أين الثورة؟"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمي يرصد اختلالات النموذج الاقتصادي ويعدد دوافع

الوزير المغربي المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمال المكلف بالميزانية إدريس الأزمي الإدريسي
الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي يعكف فيه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على إعداد تقريره حول "الثروة الإجمالية للمغرب"، والذي بدأ الاشتغال عليه عقب الخطاب الملكي الذي تساءل فيه عاهل البلاد عن الثروة، حاول إدريس الأزمي الإدريسي تعداد دوافع هذا السؤال.

وذكر الوزير المنتدب لدى وزير "الاقتصاد والمالية" المكلف بالميزانية أن النموذج الاقتصادي يعد إشكالًا حقيقيًا في المغرب"، متسائلا إن كان هذا النموذج ينتج الثروة، أم لا؟، مشيرًا إلى أن "هذه الثروة يختزلها معدل النمو، وهل لها أثر على عيش المواطنين؟"، ليخلص إلى أن هذه أسباب طرح سؤال "أين الثروة؟".

واستغل الأزمي تواجده ضمن فعاليات اليوم الدراسي الذي نظمه فريق "العدالة والتنمية" في مجلس النواب، وتحديدًا عقب تقديم دراسة حول موضوع "نحول رؤية اقتصادية مندمجة"، ليرصد الاختلالات التي تعتري النموذج الاقتصادي الوطني، وفي مقدمتها إشكالية التوازن بين العرض والطلب.

وأكد على ضرورة دعم الإنتاج عبر دعم المقاولات والطلب المرتبط بالاستهلاك الوطني، مضيفًا أن هذا الأمر دفع للدخول في إجراءات لإعادة التوازن بين العرض والطلب، لأن المعطي يهم أمة تستهلك كل ما تستورده.

وأضاف، "الاختلالات في النموذج التنموي بين الاقتصادي والاجتماعي، ومن يستفيد من ثمار النمو على المستوى الوطني؟ من التحديات التي تواجه المغرب اليوم اقتصاديا، لأول مرة في المغرب يطرح إعادة الاعتبار للصناعة، في الوقت الذي كانت فيه السياسة الضريبية تؤدي إلى التوجه نحو قطاع معين"

ومما يؤخذ على النموذج التنموي، وآثاره على العيش، بين، "منها هل مستوى النمو الذي نحققه يعادل ما نقوم به في مجال الاستثمارات، وخصوصًا العمومي منه"، مؤكدًا أن الاستثمارات العمومية ليست كلها منتجة، بل لها مردودية متوسطة وطويلة الأمد.

أما الاستثمار في القطاع الخاص فإنه يحتاج، حسب الوزير ووفقا لما هو متعارف عليه، إلى تحقيق الربح، و"هذه ليست مقاربة رأسمالية" يزيد المسؤول قبل أن يردف، "الدولة تقوم بواجبها في توفير الشروط الضرورية، قبل أن تعود لشطارة المستثمر، أما الشق الثاني فمرتبط بالقدرة على التمويل".

وكان الملك محمد السادس قد دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بتعاون مع بنك المغرب ومع المؤسسات الوطنية المعنية وبتنسيق مع المؤسسات الدولية المختصة، للقيام بدارسة تقيس القيمة الإجمالية للمغرب خلال الفترة ما بين 1999 و2013.

 وأفاد الملك، ضمن مخاطبته للأمة، بأن الهدف من الدراسة ليس فقط إبراز قيمة الرأسمال غير المادي للمملكة، وإنما لضرورة اعتمادها كمعيار أساسي خلال وضع السياسات العمومية، وذلك لتعميم استفادة جميع المغاربة من ثروات وطنهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمي يرصد اختلالات النموذج الاقتصادي ويعدد دوافع أين الثورة الأزمي يرصد اختلالات النموذج الاقتصادي ويعدد دوافع أين الثورة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib