المصارف في بريطانيا تتجه إلى فرض إصلاحات جديدة
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

المصارف في بريطانيا تتجه إلى فرض إصلاحات جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصارف في بريطانيا تتجه إلى فرض إصلاحات جديدة

المصارف في بريطانيا تعلن تطبيق تحسينات بنكية
لندن ـ كاتيا حداد

تسعى المصارف في بريطانيا إلى تطبيق جملة من التغييرات التي من شأنها أن تعطي لمحة عن المستقبل، غير أن التحسينات المقترحة ستؤثر على أصحاب الحسابات البنكية.

وكشفت تقارير صحافية، الأحد، عن محتوى البطاقات وكيفية قياس قيمة الحساب. وتظهر تفاصيل التحقيق الجاري حول الخدمات المصرفية أن الفائدة على الحسابات الجارية ستكون شائعة بينما تقرر إلغاء حزمة الحسابات وتوابع التأمين.

وستطرح هيئة المنافسة والأسواق تقريرًا حول القطاع المصرفي في نهاية نيسان/ أبريل من العام المقبل، إلا أن استنتاجات مبكرة حول تطور الحسابات المصرفية ستنشر خلال تشرين الأول/أكتوبر. وقد تضطر بعض البنوك إلى بيع جزء من شبكة فروعها لتحسين المنافسة، فضلا عن التوصية بفرض رسوم ثابتة على عملية السحب على المكشوف.

وأوضح أندرو آغر، من الشركة المالية للبحث "موني كمس"، "أتمنى أن يعطي التقرير الثقة للزبائن في التغيير الذي سيحدث، فمعظم الناس ينظرون إلى حساباتهم الحالية كحجر الأساس التي يضعون فيها كل أموالهم وبالتالي ينظر إلى عملية التغيير على أنها كبيرة ونوعية".

وتحافظ عملية تحويل الحسابات الجارية بين العملاء على وضع تنافسي مما يزيد من الخيارات لصالح العميل بدلا من الوضع الجاري الذي يعتبر فيه القطاع المصرفي غارقًا في اللامبالاة والذي يعني أن عددًا قليلًا من البنوك التي تملك حصة عالية في السوق يمكن أن تستفيد من عملائها وبالتالي فلن تهتم إذا خسرتهم.

وتشير الدراسات المنتظمة التي تهتم بهذا المجال إلى أن المعدل السنوي لتبديل الخدمات المصرفية الشخصية للعملاء هي 3% فقط، لكن هناك اتجاه واضح في التحول في اتجاه حسابات دفع الفائدة. فحصة الناس ممن يفتحون هذا النوع من الحسابات المصرفية قفزت من 10% إلى 37% بين عامي 2011 و 2014 وفي العام المنصرم جرى فتح 120 ألف حساب.

وتتضمن عادة حزمة الحسابات والتي تسمى أيضا "حسابات القيمة المضافة" وثائق التأمين على الهواتف المحمولة أو أعطال السيارات التي لا تدار بشكل جيد، وانخفضت نسبة الأشخاص الذين يميلون إلى فتح حساب كهذا من أكثر من 10 % في عام 2011 إلى أقل من 4% العام المنصرم.

وارتفع عدد الشكاوى التي قدمت إلى خدمة المظالم المالية حول هذا النوع من الحسابات العام المنصرم. وعلى الرغم من إدخال امكانية تحويل الحساب الجاري لا تزال العقبات تفترش الطريق أمامه.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "هالو صودا"، وهي شركة لتحليل البيانات الاجتماعية، جيمس بليك، "أن الإفراط في الاعتماد على الإثباتات الورقية يحد من إمكانية التحويل".

 وفشلت محاولة تايلور ودكوك "22عاما"، التي تعمل كسكرتيرة في فتح حساب جديد بسبب تغيير عنوانها مرات عدة منذ أن كانت طالبة وبينت "نعتمد في تحويلاتنا المالية اليوم على هواتفنا النقالة، أجهزة الحاسوب الخاصة والمعلومات التي تحدد هوياتنا موجودة في داخل هذه الأنظمة" و تصف إجراءات محاولة فتح حساب جديد دون وجود الأوراق المطلوبة "بطرق ما قبل التاريخ".

وأضافت "تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي من المعلومات التي يجب على الشركات أن تستفيد منها لتحديد هوية الشخص فالورق بالنسبة إلي يعتبر أداة من ما قبل التاريخ".

يستأنف بليك قوله "البنوك في حاجة إلى الأخذ في عين الاعتبار الأسباب التي منعت تايلور من فتح حساب بنكي وتخطيها لتقدم خدمة أسهل للطلاب والمهنيين والشباب الذين لا يملكون تاريخا ائتمانيا".

وتابع "يمكن للبنوك أن تتأكد من هوية الشخص من خلال ملف التعريف الخاص به على وسائل التواصل الاجتماعي في دقائق باستخدام الحاسوب".

ويأمل أن تلاقي التحديثات الجديدة طلب الجمهور وتسهيل وصوله إلى معلوماته الائتمانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف في بريطانيا تتجه إلى فرض إصلاحات جديدة المصارف في بريطانيا تتجه إلى فرض إصلاحات جديدة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib