شكوك في قضية الخطأ الفادح للاتحاد الغابوني ضد منتخب المغرب

أبدى محمد الماغودي الناقد والصحافي الرياضي، اليوم الجمعة، شكوكه في قضية الخطأ الفادح الذي اقترفه الكاتب العام للاتحاد الغابوني لكرة القدم، مؤكدًا أن هناك شبه تواطؤ مع اتحاد الكوت ديفوار، ضد مصلحة المنتخب المغربي برسم التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018.

وأوضح الماغودي في تصريح لـ " شوف سبور" ضرورة التعامل بذكاء مع ملف الاتحاد الغابوني نظرًا لقوة العلاقة التي تجمع المغرب مع باقي الاتحادات الأفريقية، سيما أنه مقبل على مشروع تنظيم كأس العالم 2026، كما أنه ليس من مصلحة الجامعة الدخول في صراع خلال الفترة الراهنة علما أن القانون الدولي لـ " فيفا" حاسم في هذه الأمور ولا يجب مهاجمة أي طرف في القضية.

وأفاد الماغودي، بأن المغرب لن يتضرر في أخطاء المشبوه فيها للإتحاد الغابوني، موضحا أن الأسود تتوفر على كل الحظوظ لتحقيق التأهل لمونديال روسيا، علما أن المنتخب سيواجه منافسة قوية ليس فقط مع الكوت ديفوار بل حتى مع المنتخب الغابوني.

وتابع قائلا :" يجب التحضير جيدا لحسم مباراة الغابون في الدار البيضاء قبل الرحيل إلى الكوت ديفوار وعلى مجموعة من اللاعبين تفادي الأخطاء السائدة داخل مربع العمليات". يُشار إلى أن الاتحاد الغابوني اعترف باقتراف خطأ فادح يتجلى في كونه لم يخبر الطاقم التقني بعدم إشراك 3 لاعبين تم توقيفهم بسبب تلقيهم بطاقات صفراء وشاركوا في مباراة الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 أمام الكوت ديفوار.