الأبيض يخشى الخروج من تصفيات مونديال 2018 بعد خسارته أمام الأخضر
آخر تحديث GMT 20:54:55
المغرب اليوم -

دعوة لتجديد الثقة في الفريق الإماراتي ودعم اللاعبين

الأبيض يخشى الخروج من تصفيات مونديال 2018 بعد خسارته أمام الأخضر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأبيض يخشى الخروج من تصفيات مونديال 2018 بعد خسارته أمام الأخضر

الإمارات و السعودية
أبوظبي ـ المغرب اليوم

أكد رياضيون أن خسارة المنتخب الإماراتي أمام نظيره السعودي بثلاثة أهداف دون رد يوم الثلاثاء، في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم روسيا "2018"، كانت مستحقة وفقًا للمردود الذي قدمه الأبيض خلال اللقاء، مشيرين إلى أن الفريق لم يظهر بمستواه، وأهدر فرصة لتصدر المجموعة الثانية، بعد أن كان الفوز يجعله يعتلي الصدارة، قبل أن يتراجع إلى المركز الرابع بالخسارة أمام "الأخضر"، بينما أكدوا أنه هناك ستة عوامل كانت من الأسباب الرئيسة في هذه الهزيمة, وهي:

1- تبديلات مهدي علي والاستعانة بأسماء لم تلعب من قبل مثل حسن إبراهيم وسعيد الكثيري.
2- استسلام الهجوم إلى دفاع المنتخب السعودي، والخيارات التي تم الاعتماد عليها من البداية.
3 - ارتكاب الأخطاء الدفاعية، خصوصًا في الشوط الثاني ما تسبب في تلقي ثلاثة أهداف.
4 - معاناة المنتخب على مستوى اللياقة البدنية وهذا ما ظهر في أغلب المباريات.
5 - غياب المساندة لنجم الوسط عموري، فهو كان في حاجة إلى مؤازرة هجومية.
6 - المنتخب في حاجة إلى قائد داخل الملعب في مثل هذه المباريات.

وأوضح رئيس أكاديمية كرة القدم في النادي الأهلي، محمد مطر غراب، لـ"الإمارات اليوم" أن القيادة الفنية من مهدي علي تتقدم أسباب الخسارة، إذ لم يحالفه التوفيق في إدارة المباراة، كما أن المنتخب يفتقد مقومات المنافسة منذ المرحلة السابقة للتصفيات، وأنه بحاجة إلى بعض التعديلات، حتى يكون جاهزًا للمرحلة الحاسمة، ومع الفوز على اليابان في الجولة الأولى، كانت هناك دفعة معنوية لمواصلة المشوار، ولكن وضح في المباريات التالية أن المنتخب يعاني على مستوى اللياقة، والخيارات الفنية.
وأشار إلى أنه لا يجب أن يفقد الجمهور الثقة في اللاعبين وقدرة المنتخب، حتى لا يتأثر الفريق سلبًا في المباريات المقبلة خصوصًا أن التصفيات مازالت قائمة، والفرص متاحة للتعويض ولكن بشرط تدارك الأخطاء السابقة.

بينما أوضح لاعب المنتخب الوطني والنصر السابق عبدالرحمن محمد، أن الفريق الإماراتي لم يقدم المستوى المأمول منه أمام السعودية، والتبديلات التي أجراها مهدي علي تعد علامة استفهام كبيرة، خصوصاً على سبيل المثال الدفع بلاعب الوسط حسن إبراهيم كان ظلمًا بالنسبة للاعب الذي يخوض أول مباراة في هذا التوقيت وفي هذه الظروف الصعبة، والفريق متأخر في النتيجة.
واعتبر عبد الرحمن أن طارق أحمد كان يقوم بدور مهم في إيقاف الهجمات، ولكن بعد خروجه دخل الهدف الأول الذي بدأ من وسط الملعب، من دون أي ضغط، وبغياب اللاعب الذي كان يقوم بهذه المهمة، أما التبديل الآخر هو نزول سعيد الكثيري، رغم أن سالم صالح شارك في المباراة السابقة أمام تايلاند، ويعد الأكثر جاهزية.

وأضاف: "في المقابل أجرى المدرب الهولندي فان مارفيك تغييرات، ونزول فهد المولد الذي كان نقطة تحول في اللقاء، بينما كانت مشاركة أحمد خليل غير موفقة، خصوصًا أنه ليس جاهزًا بنسبة 100%، وكان من الأفضل أن يبدأ اللقاء من على مقاعد البدلاء، وفي الوقت نفسه يتم الدفع به وفقًا لمجريات اللقاء، إضافة إلى ما يتناسب مع جاهزية خليل وقدرته.
ومن جانبه، أوضح اللاعب الدولي السابق والمحلل في قناة أبوظبي الرياضية ياسر سالم، أن استسلام الهجوم إلى دفاع المنتخب السعودي، والخيارات التي تم الاعتماد عليها كانت من الأسباب الأساسية للخسارة، كما أن الأداء الذي قدمه المنتخب يؤكد أن الفريق لم يكن جاهزًا للمباراة، لذلك غابت الخطورة.

وحول عدم استدعاء لاعبين مثل إسماعيل مطر ومحمود خميس اعتبر المحلل في قناة أبو ظبي أن عدم استدعاء بعض اللاعبين، رغم وجود خيارات عديدة قادرة على تقديم الإضافة، من العوامل المؤثرة.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبيض يخشى الخروج من تصفيات مونديال 2018 بعد خسارته أمام الأخضر الأبيض يخشى الخروج من تصفيات مونديال 2018 بعد خسارته أمام الأخضر



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء
المغرب اليوم - منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 19:13 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة
المغرب اليوم - ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة

GMT 17:33 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

باراغواي تعلن فتح قنصلية عامة في الصحراء المغربية
المغرب اليوم - باراغواي تعلن فتح قنصلية عامة في الصحراء المغربية

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 19:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:47 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم المعالم السياحية لمدينة "نامور" في بلجيكا

GMT 03:54 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد المستكة لحماية الفم من البكتيريا

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 17:15 2014 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

education interview testing
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib